"ولمّا لم أكن أرى في العالم أي مكان يلائمني، فقد كان يسعدني أن أفكر بألاّ أستقر في أي مكان. كنت أهيّىء نفسي للقلق. وأما الصراحة، فكنت أنشدها منذ طفولتي.
[SIZE=4]اشعر بالضيق الخانق ~
لا ارغب بالحديث مع احد فقدت الثقه
بكل من حولي اشعر باني فقدت الاحساس
بالاخرين كنت الصندوق المقفل والقلب المتسع
اما الان فلا قلب يتسع ولا روح ترتاح مع احد
الملم شتاتي بعيداً عن الجميع
ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
لا اعلم هل كان فضول ام اهتمام
لتمتلئ البرامج بالرسائل تسال عن سبب
اختفائي وتغير حالي؛ اتواجد ولا اكلم احداً
وقد اقرأ الرسائل وامحو دون رد
لم اعد اطيق حتى رد السلام. . .
أشعر ببكاء طفل محتبس في داخلي ،
أود البكاء وأعجز عن فعله ،
أختنق ولا أجد من ينقذني ، أتحدث لا من مستمع ،
أصرخ لا من مجيب ،
فما أنا إلا شخص وحيد عجيب.
تتأقلم ولكنك لا تنسى ماحدث ،
لأنك لستَ هُنا..يَحدث هذا كُله.