قصـة المثـل الشعـبي :
گلبي على گلـب وليدي .. و گلـب وليدي من صخر !!
هذا المثـل من أمثال النساء ، و يضرب هذا المثـل لشدة حـنان (الأم) ، و لعـقوق الولد لوالديه .
حيث يحـكى أن رجـلاً كانت له أم كبيـرة ، ثم تـزوج ، و بعـد مرور أيام طويلة تضايقـت الزوجـة من وجـود أمه و كانت تطلب منه إبعادها عن البيت و هو يماطلـها ، فلما أكـثرت عليـه الطلـب و قالت له : أما أن أكـون أنا في البيت أو أمك ، فخضع لإرادتها مضطراً فحـمل أمه على عنقـه ليـلاً ثم رماها في أرض فقـر خـارج المدينة ، و أسـتل سـكـينته فذبحـها (الله أكـبر) !!
ثم عاد إلى أدراجـه فعـثر ، فقالـت له أمه : الله عندك يا ولدي !! ، فعـاد إليها و قال لها :
تقـولين هذا القـول و قد فعلـت بك ما فعلـت ؟ لماذا لا تدعـين عليّ ؟؟
فقـالت له : گلبي على گلـب وليدي .. و گلـب وليدي من صخر !! ، فذهـب قولـها مثلاً ، ثـم ماتت و ولدها ينظـر إليها .
حينـذاك أسف الرجل أشد الاسـف على ما فرط منه ، فعاد مسرعا إلى داره ، و عند وصوله أختطف زوجـته دون أن يكلمـها بكلمـة واحـدة و ذبحـها من الوريد إلى الوريد ، ثم ترك داره و بلده و هام على وجـهه .