أمثال شعبية عن شهر شباط تصف تقلب الطقس فيه
تناول التراث الشعبي شهر شباط/ فبراير من خلال العديد من الأمثلة التي تشابهت واختلفت بحسب الدول، حيث تناولت الأمثال الشعبية عن شهر شباط تقلبات الطقس فيه، واعتبرته غير محدد الهوية متقلب بين الصيف والشتاء، حتى أن الكثير من البشر المتقلبين المزاج يُشَبّهون بشباط.
وهنا نذكر عدداً من الأمثلة عن شهر شباط، والشهيرة بدول بلاد الشام "الأردن وسوريا وفلسطين ولبنان" والتي تتحدث عن تقلب أيام شهر شباط/ فبراير بين المشمسة والماطرة والدافئة والباردة:
- "امش على غيم كانون ولا تمش على غيم شباط" نظراً للاختلاف في حالة الطقس حيث أن أشهر كانون الأول والثاني أكثر ثباتاً واستقرار في الحالة الجوية مقارنة بشهر شباط.
- "راح شباط الخبّاط لا أخذ مني عنزة ولا رباط".
- " شباط شبطنا وربطنا وروايح الصيف أجتنا"، كناية عن انتشار رائحة الصيف في شهر شباط/ فبراير حتى وإن هطل المطر وتخللته أيام باردة.
- "الزلام مثل شباط ما عليهم رباط" ، وهنا تشبه الأمثال الشعبية عن شهر شباط الرجال بتقلبات وغدر شباط.
- "في شباط يعرق الأباط"، كناية عن ارتفاع درجات الحرارة في بعض أيامه.
- "سرحنا في شباط على زراعة العنبات"؛ ففي شهر شباط يبدأ المزارعون بزراعة العنب.
- الصيت للمربعانية والفعل لشباط.