الواحد بتسعة.. و السيان للزردوم
و اصل المثل انه....رجلاً دخل يوماً الى الجامع فرأى خطيبا يعظ الناس فجلس يستمع اليه معهم . فقال الخطيب ''من عمل حسنة يجزى بعشرة اضعافها '' فقال الرجل في نفسه و الله عال ! هاي خوش شغلة !.. عندي درهم راح اتصدق بي وتجيني بمكانه عشرة دراهم !. اكو اسهل منهة؟ ثم ان الرجل تصدق بدرهمه على اول متسول رآه . وظل بعد ذلك ينتظر العشرة دراهم مدة فلم يحصل عليها و في ذات يوم كان يسير في احد الأزقة فسقط في ،،بلوعة،، فراح يصيح و يستغيث فجاءه الناس و اعانوه على الخروج و في تلك اللحظة عثر على ؛؛؛ صرة؛؛؛ مشدودة فأخذها و بعد ان رجع الى داره فتح الصرة فوجد فيها تسعة دراهم. و في اليوم التالي دخل اارجل الى ذلك الجامع مرة ثانية فسمع الخطيب يقول الحسنة بعشرة امثالها . فصاح الرجل بأعلى صوته ((يا ناس ترة جذب لا تصدكوه )) ترة //الواحد بتسعة و السيان للزردوم\\ و هذه قصة المثل