السؤال: الخشوع في الصلاة
بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هل بالامكان مساعدتي كيف أصل لمرحلة الخشوع والانقطاع في الصلاة ؟
ودمتم سالمين
الجواب:

أيها الاخ العزيز، القلب هو الوعاء الذي من خلاله يتصل الانسان بالله تعالى, وكل ما يكون القلب منزة من الشوائب وأدران الذنوب والمعاصي فانه يكون أكثر استعداداً للاتجاه والارتباط بالله تعالى, ولهذا يجدر بك فيما لو أحببت الخشوع والانقطاع الى الله تعالى أن تنزّه قبل ذلك قلبك من ترسبات الذنوب فتتوب باخلاص, ثم تبتعد عن الذنوب والمعاصي وتجاهد نفسك في هذا الصعيد, وستجد بسرعة انعطاف قلبك وروحك ووجودك نحو الله تعالى وانجذابك نحو الخالق, وتحقق الخشوع لقلبك في الصلاة بصورة غير إرادية.