مثل اليوم
(ضربة على الحافر وضربة على المسمار)
عادة الإسكافي(البيطار) عند تركيب الحدوة للحصان يضرب بالشاكوش ضربة على الحافر و أخرى على المسمار
لأنه يتعامل مع الحصان أو غيره من الدواب بطريقة نفسية ، تنمّ عن فهمه وتعمقه بالصنعة، و لو استمر بالضرب على المسمار ،فإن الألم سيدفع الحصان (للرفس) ، ولكن عندما يضرب مرة على المسمار ومرة على الحافر، فإن الحصان يعتقد بضربة الحافر أن الأمور انتهت فيركن للسكون، وهكذا تستمر اللعبة حتى يكمل الإسكافي عمله ، ولا تحدث اي مشكلة.
و هذا المثل يضرب فيمن يريد تمرير أمر ما بتجزئته رويدا رويدا دون أن يشعر به أحد إلى أن يصل إلى مبتغاه.