قصيدة (( الدنيه بس للعمل))
الـد نـيه بس للعـمـل ما بيـه حســاب
والحســاب هــنـــاك يـــوم الاخــــره
ازرع الطـيــبـــات حــصـلــك ثــوا ب
غــيــر فـعــل الخـيــر ما يـنـفـع تــره
اعـمـل الخـيــرات صـدك تســتــثـاب
الـزيـن ذره مـن العـمـل خـيـرا يـــره
تـدري هـل أفـعـال متسجـلـه بـكـتاب
كــل عـمـل تـلـكــاه صــوره مصــوره
سـاعــد الـمـحـتـاج سـهلـهَ الصـعــاب
اجـعــل الاعـمـال سـهــلــه مـيـسـره
حـضـر انـت الـزاد بـاجــر للــذ هــاب
لا تغـرك دنـيـه بــس بـيــع وشــــره
الد نـيـه مثل الـعـطـش ويـدور شـرا ب
وشـاف ماي بـعـيـد جــبـده مـفـطــره
ر كـض لــن الـمـاي بـيــنـلــه ســـرا ب
هـاي دنـيــه وتــد ر ي كـلــش مـاكــره
اشكـد تـريـد تعـيـش تـالـيــه خــرا ب
والـنهــايــه تكــــون وسط الـمـكـبــره
ومـن تـمـوت الجسد يدفــن بالتراب
غـفـله هـوه الـموت لا تـظـن بالسره
مـــال مـا ينـفـع ولا تـنـفــع أنســاب
الـلـه مـلــك الــكـــون هـــو القـــد ره
باجـر يسـئـلوك عـن وكـت الشـبــاب
شلــون خـلصـت العـمر شنـهـو الجـره
يالـمـوالـي اهنـــاك يـرد ون الجــوا ب
منـيـن اجــاك الـمـال جـاوب يـا تــره
من يـجـيـك هناك وشـعـظـم المصـاب
و مـن تـشـوف النـار غــاد امــوجــــره
بس عـلي الكــرار يـوكـفـلك حـجــاب
بعـالـي صوتـك صيـح حيـدر حيــد ره
وانـد ب العـبــاس زيــنــب والـربـــاب
الـعـتـره غـاد اتـكـون يـمك حـاضـره
بالـجنان اهناك تلكـه شكـبره بـــاب
واسـمـه هــذا الـبـاب بـاب المـغــفـــره
أيـمـر عليـك احسين يتـخـطه الرقــاب
و هـو سـاقـي بـحـوض جـده وكـوثـره
حسين با لـمـحشـر امـان مـن العـــذاب
وجــده والـكـــرار وامــه الـطــاهــــره