حال الشجر
ما احچي لمن ب الشمس ينكسر حيل ثيابي
وحال الگمر
من سد شبابيچي الصبح محد لگيته ابابي
واگف بنص الخارطه
وفات الوطن
من شاف وجهي يصب سچچ
باوعلي من ترابي
بعيوني ضميت العمر
ومن اشتهيت ابچي العمر گبل الدموع اتبده
يا ناس في جرحي تره بغير التعب ما شده
خلوني اغني بلا مطر
بيه غنه مبلل يطب گبل المطر للورده
خلوني
اشوف الله بوجه كل الطيور ال بلقفص
شگد تحترم باب القفص
من ينفتح من الهوه تگوم بجنحهه اتسده
خلوني
اشوف الله بتعب كل اسمر يبيع الضحك
سد التقاطع لونه
خلوني اشوف الله وطن من تربته لعيونه
من امشي تايه كل عصر
اشبه هذاك ال بلسجن
من طلع اسمه من السجن والسجن ضل بعيونه
صاير جرس
ساكت و بضلوعه الحچي
وبكيف اصابعهم صفه ايحچونه ويسكتونه
جنازه بخور بلا متن
بجرح الحياطين اندفن بس محد يغطيني
امشي اعله دگات النبض
والگلب هم مثل النهر غافي ويگود بعيني
كلما شفت بيه شمع
شغلت بچفوفي الهوه
شگد حلوه اموتن من وكت ودفن بچفي سنيني
تايه جبتهه من ال ........وطن
حد آخر غروب السچچ ضل وجهي مابيه ديره
امشي بعمر مابيه بشر
ايامه خلصن والحزن ضل بيه امچلب
چن ضوه امچلب بخد الليره
وبكثر ماميت عشت
من يبدي يدفعني التعب يم القصيده ادنه
اكتب الچمه بلا اسم
ماريد غيري اعله الورق من انچفي يتغنه
من التجاعيد استحي
كل موعد مرايه گبل لا اشوفه اطلع منه
ل حيدر الطائي