في مثل هذه الأيام من عام ١٩٩١ جاءت سيارات المتمثله بسيارات الامم المتحدة في إحدى المحافظات العراقية التي كانت مظطهده من قبل النظام الدكتاتوري فتعرضت إحدى هذه السيارات لمندوبة الأمم المتحدة إلى قنبرة هاون وقعت تقريبا بالقرب من سيارتها فاصابها الخوف والذعر والارتباك
عندما فاقت من صدمتها ففالت بالحرف الواحد انني تعرضت إلى تي تي
منذ ذلك الزمان وماقبله ومابعده لم يستقر العراق ولم يرتاح شعبنا العراقي الا بالدخول في معاهدات اقليميه تضمن المصالح المشتركه للدول الاقليميه واطماعها في ارض وخيرات العراق ليكون هناك استقرار نسبي يضمن لنا العيش والراحه حتى ولو لعدة سنوات تعتبر استراحة مؤقته لنا كاستراحة مقاتل راجع من جبهات القتال
وكذلك نحن نحتاج الى اعادة هيكلية الشعب العراقي ولملمة جراحه في كل شيء
وكذلك ليحق لنا جني الكمأ كما جنيناه في عام ١٩٩٨
وكذلك ليحق لنا صيد الاسماك في الأنهار والبحيرات العراقية وشط العرب وبدون مساءله تترتب علينا
وكذلك للتخلص من تي تي حتى لو لسنه واحده ونعتبره كحلم مؤقت
منقــــــــــــــــــول