4 مواضيع يخشى المجتمع الحديث حولها
يتجنب الكثيرون مناقشة مواضيع مثيرة للجدل لأسباب عديدة ومختلفة، إذ يخشى بعضهم من حكم الآخرين على آرائهم، أو تجنبًا للدخول في نقاشات ساخنة عادة ما تنتهي بنزاع. على الرغم من ذلك، فإن مناقشة بعض المواضيع “المحظورة” قد تعود بالفائدة على المجتمع، ليس فقط للعثور على حل للمشاكل، بل لتعزيز الفكر الثقافي العام أيضًا. وهذه بعض من المواضيع “المحرمة” لدى بعض المجتمعات:
1- العرق
يختار بعض الناس تجاهل التحديات التي تواجه الأعراق والأجناس المختلفة داخل حدود مجتمعاتهم، إذ غالبًا ما يسعى الأشخاص للحديث حول قضايا العدالة الاجتماعية، لكن بالتغاضي عن العنصرية التي تواجه بعض الأعراق. لا يمكن إغلاق الأعين والتظاهر بأن العنصرية ليست موجودة، سواء كانت مؤسسية أو فردية، فهي لا تزال موجودة ومستمرة، ويجب العمل على حلها.
2- الجنس
واحد من أكثر المواضيع المحرمة في مجتمعنا، فغالبية الناس تفكر بالجنس، لكنها لا تريد التحدث عنه. ولا تزال المناقشات العامة جارية حول أخلاقية مناقشة القضايا الجنسية والتطرق لها.
3- التمييز الجنسي
التمييز بناء على جنس الشخص هو من بين المحرمات أيضًا، وعادة ما يعبر عن التمييز ضد المرأة والفتيات في المجتمع. وتعتقد الكثير من الثقافات أن الرجال أكثر قيمة وكفاءة من النساء في العديد من المجالات، خصوصًا في العمل. وفي حال قدمت المرأة انتقادات وشكاوى بهذا الشأن، يعتبرها البعض تذمرًا ولا أساس لها من الصحة.
4- الدين
قليلون هم الأشخاص الذين يرغبون بالحديث عن الأديان، فعادة ما ينتهي النقاش بنزاع ساخن، فيما يعتقد الكثيرون بأن دينهم هو الدين الصحيح. في مجتمعاتنا بشكل عام، لدى الأشخاص مشكلة في تقبل الآراء المختلفة عن معتقداتهم. لكن، يمكن أن تساعدنا مناقشة الأديان في التعرف على الثقافات الأخرى، وكذلك زيادة الروابط بين الأفراد.