تجميعة لحديث الثقلين الشريف (كتاب الله وعترتي)
مجموعة من بين أكثر من 30 مصدر مختلف

*
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
" أيها الناس إنما أنا َبشرٌ أوشكُ ، أو يُوشكُ ، أو إنيّ لأظُن أنْ أُدعَى فأجيبَ ، أو أنْ يَأتٍيني ، أو يأتيَ رَسُولُ رَبّي ، فَأجيبَ ، أوْ فأجيبَهُ ، أو كأنّي قَدْ دُعيتُ فأَجبْتُ ، وَ إني ، أو أَنا تارِكٌ ، أو تركْت ، أو قدْ تركْتُ ، أو خَلَفْتُ ، أو مُخلفٌ فيكم ، الثَّقَلين ، أو ثَقَليْن ، أو أمْرَيْنِ ، أو الثَّقَليَنِ خَليِفَتَيْن ، أو اثْنَينِ ، أو مَا إنْ تمسّكْتُمْ بهِ ، أو ما إنْ أَخَذْتُمْ بهِ ، أو مَا إنْ اعْتَصَمَتُمْ بهِ ، لن تَضِلوا بَعْدي ، أو لنْ تَضلوا أبداً ، أو لنْ تَضِلوا ، إن اتّبعتُمُوهُما ، أو وإنَّكُم لنْ تَضِلوا بَعْدَهما ، و هُما كِتابُ الله ، و أهلُ بيْتي عِتْرتي ، أحدَهما أثقَلُ منَ الآخَرِ ، أو كتُاب الله ، حبلٌ ممدود ، أو كتابُ الله فيه الهُدَى و النُّورُ ، أو الصِّدقُ ، أو كِتابُ رَبّي وعِترتي أهلُ بيتي أو وعترتي و هم أهل بيتي أو و عِترتي أهلُ بَيتي و قرَابتي ، أو أهلُ بَيتي ، أو نَسَبي ، و إنّهُما لنْ يَتَفرْقا ، أو لنْ يَفْتَرقا ، أو أن لاّ يَفْترقا ، أو إنَّهُما لقَرينان لنْ يَفْتّرِقا ، حَتَّى يَرِدَا علىّ الحوضَ ، فانْظرُوا ، أو فاتَّقُوا الله ، و انظْرُوا كيف تخلفُوني ، أو تحْفَظوني فيهمَا ، أو فانْظرُوا كيفَ تَلحقُوا بي فيهمَا ، أو بم َ ، أو بما ، أو مَاذا ، أو ما تخْلفُوني فيهما ، أو إنّ اللطِيفَ الخبِيرَ أخبرني ، أو نَبّأنِي ، أو أَنْبأني ، أنهُما لنْ يَفْترَقا حتَّى يلَقيانِي ، سَألتُ ذَلكَ رَبّي فَأعْطاني ، فَلا تَسبقوهُم فَتهلِكوا ، وَ لا تُعَلموهم فإنَّهُمْ أعْلمُ مِنكم ْ ، أو فاسْتَمْسِكوا بِهِما وَ لا تَضِلوا ، أو إنّهما لنْ ينقَضيا حتى يَرِدا عليَّ الحوضَ ، أو سألتُهُما رَبي فَوَعَدَني أنْ يُوردَهُما علىّ الحوضَ ، أو سألتُه ذَلكَ لهُما و الحوض عرضه ما بين بُصرى إلى صنعاء ، فيه من الآنية عدد الكواكب ، أو إنّ اللطيفَ الخبيرَ عَهِد إلىّ أنّهَما لنْ يَفْترِقا حتّى يَرِدَا علىّ الحوضَ كهَاتَين ، و أشار بالسبابتين ، أو إني فرطكم ، و إنكم تبعي ، وتوشِكونَ أنْ تَرِدُوا علىّ الحوضَ ، و أسأَلكمْ ، أو سائِلكمْ ، حينَ تلقوْني عنْ ثَقَلّي ، أو إني سَائِلكمْ حينَ ترِدون علىّ عن الثقلينِ : كيفَ خَلَفْتُمونى فيهما ، أو وإنّ الله سائلي و سَائلكمْ فماذَا أنتُم قَائِلونَ ، أو إني لكم فَرط ، وَ إنكم وَارِدُونَ علىّ الحوضَ فانظرُوا كيفَ تخْلفوني في الثّقّلينِ ، قيل ، أو قلنا ، أو قالوا ، و ما الثّقَلانِ ؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم : كتَابُ الله طَرَفُهُ بيدِ الله ، وطَرَفُهُ بِأيدِكمْ ، أو قال ، الأكبرُ ، أو الثَّقَلُ الأكبرُ ، أو الأكبرُ منْهُما ، أو أوّلهُما ، أو أحدُهُما ، كتابُ الله ، و الأصغرُ ، أو الثقل الأصغرُ ، أو و الآخرُ عِترتي ، فمن اسْتقبلَ قِبلتي ، و أجابَ دَعْوتي . فليستَوصِ بِهما خَيراً ، أو أوصِيكمْ بكتَابِ الله و عِترَتي ، أو حَسْبُكم كتابُ الله و عِترتي ، أحدُهما أعظّمُ منَ الآخرِ ، أو قال إني سَائِلكم عنِ اثنْين : عنِ القرآن و عن عِترتي ، أو إنّ الله سَائلكمْ كيفَ خَلفتُموني في كتابه و أهلِ بَيتي ، أو إني تارِكٌ فيِكمْ ما إنْ تمسكتُم بهِ لنْ تَضِلوا ، أو مَا إنْ أخَذتمْ بهِ لنْ تَضِلوا بَعْدى : أمرَيْنِ أحَدُهُما أكبرُ منَ الآخرِِ ، سُببٌ موصولٌ من السَّماء إلى الأرْضِ ، أو إني تاركٌ فيكم الثقلينِ خلفي : كتاب الله و عِترتي ، أو قدْ تركتُ فيكم مَا لم تَضِلوا بَعدَه ، أو إني تركتُ فيكم الثقلينِ ، الثقلَ الأكبرَ و الثقلَ الأصغر ، و أما الثقلُ الأكبرُ فبيد الله طَرَفُه و الطرفُ الآخرُ بأيدكم ، و هَو كتابُ الله ، إنْ تمسكتم بهِ لنْ تَضِلوا و لنْ تَذِلوا أبَداً ، أو فاسْتمْسِكوا بهِ فلا تضِلوا ، وَ لا تبدلوا ، أو فَتَمسّكوا بهِ لنْ تُزالوا و لنْ تَضِلوا ، و أمّا الثقلُ الأصغرُ فعِترتي أهلُ بيتي ، أو ألاَ و عِترتي ، أو أذَكرُكم اللهَ في أهل بيتي ، قالهَا مَرةً ، أو مَرّتين ، أو ثلاثَ مرات ، أو إنّ الله عزّ و جَلّ أوحى إلىّ أني مَقْبوض ، أقُولُ لكم قَوْلاً إنْ عملتُمْ بهِ نَجَوتُمْ ، و إن تركْتُموهُ هَلكْتُمْ ، إنّ أهلَ بْيْتي و عِترتي هُم خاصّتي و حامَتي ، و إنّكم مَسْؤلون عن الثقلينِ ، كتابِ الله و عِترتي ، إنْ تمَسّكْتْم بِهما لنْ تَضِلوا ، أو إنكم لنْ تَضٍِلوا إنْ اتّبعتُمْ و اسْتَمسكتمْ بِهما ، أو إني تَاركٌ فِيكمْ كتابَ الله و عِترتي أهْلَ بيتي ، فهُما خَليِفَتان بَعْدِى ، أحَدُهما أكبرُ من َ الآخرِ ، أو إني تَارك فيكم الثقلين : كلاَمَ اللهِ و عترتي ، ألاَ فَتَمسكوا بِهما فإنهُمَا حَبْلانِ لاَ يَنْقَطِعان إلى يَوم القِيامَة " .

*
هذا الحديث أخرجه أكابر علماء المذاهب قديماً و حديثاً في كتبهم من الصحاح ، والسنن ، والمسانيد ، والتفاسير ، والسير ، والتواريخ ، واللغة ، وغيرها.
1- صحيح مسلم في الجزء السابع ص 122 .
2- سنن الترمذي في الجزء الثاني ص 307 .
3- سنن الدرامي في الجزء الثاني ص 432 .
4- مسند أحمد بن حنبل في الجزء الثالث ص 14 و 17 ، و ص 26 و 59 ، و في الجزء الرابع ص 366 و ص 371 ، و أيضاً في الجزء الخامس ( صلى الله عليه وآله ) 182 ، 189 .
5- خصائص النسائي ص 30 .
6- مستدرك الحاكم في الجزء الثالث ص 109 و 148 و 533 .
7- الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في الباب الأول ص 11 في بيان صحة خطبته بماء يدعى خُماً ، قال بعد نقل الحديث : أخرجه مسلم في صحيحه .
8- رواه أبو داود و ابن ماجه القزويني في كتابيهما ، و أيضاً في الباب الحادي و الستين ص 130 .
9- الطبقات لمحمد بن سعد الزهري البصري في الجزء الرابع ص 80 .
10- الحلية لأبي نعيم الأصبهاني في الجزء الأول ص 355 .
11- أسد الغابة لابن الأثير الجرزي في الجزء الثاني ص 12 و في الجزء الثالث ص 147.
12- العقد الفريد لابن عبد ربه القرطبي في الجزء الثاني في خطبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حجة الوداع ص 346 و ص 158 .
13- تذكرة الخواص في الباب الثاني عشر ص 332 لابن الجوزي ، قال بعد نقل قول جده : " و قد أخرجه أبو داود في سننه ، و الترمذي أيضاً ، و ذكره رزين في الجمع بين الصحاح ، و العجب كيف خفي عن جده ما روى مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم . . . الخ " .
14- إنسان العيون لنور الدين الحلبي الشافعي في الجزء الثالث ص 308 .
15- ذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الطبري ص 16 .
16- السراج المنير للعزيزي الشافعي في شرح الجامع الصغير للسيوطي في الجزء الأول ص 321 ، و في هامشه أيضاً للشيخ محمد الحفني .
17- الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 .
18- نسيم الرياض الخفاجي في الجزء الثالث ص 410 ، و في هامشه شرح الشفا لعلا القاري .
19- منتخب كنز العمال لعلا المتقي في هامش المسند للإمام أحمد بن حنبل في الجزء الأول ص 96 و 101 ، و في الجزء الثاني ص 390 ، و في الجزء الخامس ص 95 .
20- الكشف و البيان للثعلبي في تفسير آية الإعتصام ، و في تفسير آية " أيها الثقلان "•
21- تفسير الإمام فخر الدين الرازي في تفسير آية الإعتصام في الجزء الثالث ص 18 .
22- تفسير النظام النيسابوري في تفسير آية الإعتصام في الجزء الأول ص 349 .
23- تفسير الخازن في تفسير آية الإعتصام في تفسير الجزء الأول في ص 257 ، و في الجزء الرابع ، في تفسير آية المودة ص 94 ، و أيضاً في تفسير آية " سنفرغ لكم أيها الثقلان " ص 212 .
24- ابن كثير الدمشقي في تفسير آية المودة في الجزء الرابع ص 113 ، و في تفسير آية التطهير في الجزء الثالث ص 485 ، و أيضاً في تاريخه في الجزء الخامس أو السادس في ضمن حديث الغدير .
25- المواهب العلية لحسين الكاشفي في تفسير آية " سنفرغ لكم أيها الثقلان " .
26- النهاية لابن الأثير الجزري في الجزء الأول ، و أيضاً في الدر النثير للسيوطي ص 155 .
27- لسان العرب لجمال الدين الأفريقي المصري في الجزء السادس في لغة العترة و في الجزء الثالث عشر في لغة الثقل و الحبل.
28- القاموس لمجد الدين الشيرازي في لغة الثقل .
29- تاج العروس لمرتضى الزبيدي في الجزء السابع في لغة الثقل .
30- منتهى الأرب لعبد الرحيم الصفي بوري في لغة الثقل .
31- شرح نهج البلاغة لابن الحديد المعتزلي في الجزء السادس في معنى العترة ص 130 .
32- مدارج النبوة لعبد الحق الدهلوي ص 520 .
33- و قال شيرويه الديلمي في كتاب فردوس الأخبار : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيكم حبل من اتبعه كان على الهدى و من ترك كان على الضلالة و أهل بيتي أذكركم في أهل بيتي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يعني الأخذ بهما ثقيل . و قال مجد الدين بن الأثير الجرزي في جامع الأصول سمى النبي (ص) القرآن العزيز و أهل بيته ثقلين لأن الأخذ بهما و العمل بما يجب لهما ثقيل . و قال مسعود بن عمر التفتازاني في شرح المقاصد ألا ترى أنه (ص) قد قرنهم بكتاب الله تعالى في كون التمسك بهما منقذا من الضلالة و لا معنى التمسك بالكتاب إلا الأخذ بما فيه من العلم و الهداية فكذا في العترة . و قال السيوطي في الدر النثير في لغة الثقل إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي سماهما لعظم قدرهما و يقال لكل نفيس خطيرة : ثقل ، أو لأن الأخذ بهما و العمل ثقيل ( العبقات) .
34- المناقب المرتضوية لمحمد صالح الترمذي الكشفي ص 96 و 97 و 100 و 472 .
35- مفتاح كنوز السنة ص 2 و 448 .
36- مصابيح السنة للإمام البغوي الشافعي في الجزء الثاني ص 205 و 206 .
37- ابن حجر في الصواعق ص 75 و 87 و 99 و 90 و 136 .
38- إسعاف الراغبين في هامش نور الأبصار للشبلنجي ص 110 .
39- ينابيع المودة لسليمان بن إبراهيم البلخي الحنفي ص 18 و 25 و 30 و 32 و 34 و 95 و 115 و 126 و 199 و 230 و 238 و 301 .