انتظرني
ملء موتٍ يتدلى
من شفاه المدنِ البائسة
عناقيداً
ذات سَكرةَحلمٍ ونبيذٍ أحمر
.............
انتظرني ملء
شوقٍ جادلَ الصبر دهوراً
ثم خرعلى ركبتيه صريعاً
ولم يفتر
........
انتظرني ملء
نزاهةِ الورد
من مسافات كانت بالشوك تكبر
........
انتظرني ملء
مااستلقينا في حضن
خرافة الربيع العربي والتقهقر
.........
انتظرني ملء
ريشة ترسم بالحزن مئذنةً
ومدفأةً وحلماً أخضر
...........
انتظرني ملء
دفءٍ تجاوزني ذات شتاء
ولملم رجفات تشرين
في سحب مُنقَّبة
وبالعطاش لم تعثر
...........
انتظرني ملء
صفير القطارات
وأرقِ المحطات
وأصداء موالنا الأسمر
..........
انتظرني ملء
ماغردتُ خارج حدود النص
عند أقاصي العتمة
وثكنات الدمع
إذ ربما الحرف يزهر
............
م