حينما قبلنيّ الموت بأرادتي .. ! بعد أن أقنعتني الآلآم بالهروب من الحياة !
شعرتُ بالخوف في أخر لحظة وهربتُ من الموت !
وتواريتُ عنه ..
قد كان الموت قام بألتهام نصف الحياة التي في جسدي
ولم يتبقى الا شيءٌ قليل لا يفي الا لبضعة أيام
سواء وجدني أم لم يجدني قد كنتُ سأموت لا مُحالة !
حتى جاء ذلك المخلوق وعَرض عليَّ صفقة لم أستطع رفضها !
أن يمنحني الحياة لعدة سنين مُقابل أن امنحهُ جسدي فيما بعد !
وحينما وافقت ألتحم بروحي .. وأصبحنا نسكن ذات الجسد ..
ومنذ ذلك الوقت بدأت حكاياتي مع لوسيفر
نصفـي الأخر
.
.
.
أبتعدوا أخشى عليكُم منه !
لستُ أنا من يتحدث دائماً " هو يخدعكم أحياناً ليسرقكُم من الحياة كما فعل الموت بي ! "
لوسيفر ليس سيئاً أنهُ يحبُني كثيراً ويخشى عليّ من بني البشر ويحميني منهم كثيراً ... هو يؤذيهم رُغم انني لا اطلب منه فعل ذلك ...
سنتسلى كثيراً هنا فأن لوسيفر يُحب خوض الالعاب .. سنفعل الكثير معاً أنا وهو .. وأنتم
أخشى أن الخدعة الأولى أنطلت عليكم .. لقد نطقتم بأسمة ثلاثة مرات وقمتم بأستحضاره.. هو الان معنا حقاً