كلمات في الإمام الحسين عليه السلام
اقرأ اخي الفاضل واختي الفاضلة ولنتفكر جيدآ هل هذا و هدفنا وما مطلوب منّا ؟؟ أم ماذا ؟؟
نقلته من احد المواقع للفائدة
الكلمة الأولى: الحسين, كلمة الحق التي تفّتحت على معاني الخير كلّه وانغلقت على معاني الشر كلّه, وهذه الكلمة هي الميزان الحاسم للمواقف كلها, فلا يصح عندها التردد لمن قصد الحق كلّه. حكم الحسين في ذلك هو حكم القرآن الذي يحكم على الراد عليه كالراد على رسول الله والراد على رسول الله راد على الله تعالى بلا أدنى شكّ.
فالحسين (ع) قوله وفعله حجة إلهية, ولا يرد هذه الحجة إلا جاهل وجب أن يتعلم أو معاند وجب عليه العذاب. هذا ما نعتقده في الحسين (ع) سبط النبي محمّد (ص) ذلك الامتداد الرسالي لرسالة الإسلام الناجية .
وتقع مسؤولية بيان هذه الكلمة الحسينية في المرحلة الأولى على عاتق الذين عرفوه حق المعرفة بأن يعرّفوه للآخرين حتى يهلك الله من يهلكه عن بيّنة ويحياه من أحياه عن بيّنة. أليس هو القائل في محكم كتابه (وما كنا معذّبين حتى نبعث رسولاً)؟
والرسول هو الذي يبين الحق ليتم الحجّة, وقد تمثّله سطور تحملها إليك هذه النشرة التي رنتْ بين يديك, كونها تنطق معك عن مفاهيم الرسالة والرسالية والرسولية لتبث باسم الحسين ما أراده الله عزّ وجلّ للإنسان في هذه الحياة التي ربح فيها قوم وخسر فيها آخرون.
فلكي تكون أيها القارئ العزيز من القوم الرابحين بإذن الله جئناك بهذه الكلمة الحسينية لنقول: لا للعصبية, لا للجاهلية, لا للانقسامية, نعم لعكسها تماماً, نعم للحوار والإنفتاح, نعم للوعي والعلم والمعرفة, نعم للإتحاد والتعاون رغم كل اختلاف وتفاوت.
هكذا كان الحسين وهكذا هو المطلوب من شيعته أن يكونوا , وفي ذلك لا يجامل الإمام الحسين أحداً لأن المجاملة في الترخيص لمعصية الله تعالى إفناء لرسالته الإسلامية ذات المفاهيم الحضارية الراقية. فقد جاءه رجل وقال: يابن رسول الله .. أنا من شيعتكم. فقال له الحسين: (إتّق الله ولا تدّع