يعد الفنان المصري الراحل محمود المليجي أحد أهم نجوم الشاشة العربية، الذين تميزوا بأداء أدوار الشر، فضلا عن أنه يعد أكثر الذين قدموا كما هائل من الأفلام في عام واحد، عام 1954.
محمود المليجي "شرير الشاشة" انضم فى بداية عقد الثلاثينيات إلى فرقة فاطمة رشدي، وكان مغمورًا في ذلك الوقت، والتحق بمسرح رمسيس ليعمل "ملقن" في البداية، ثم احترف التمثيل لتكون له مدرسته الخاصة في التقمص، ويصبح قاسما مشتركاً لكل الأعمال الناجحة، خاصة أدوار الشر التي برع في تقديمها، رغم اجتماع رأى كل زملائه في المجال الفني بأنه أطيب إنسان بعيداً عن الشاشة.