هو طعان بن عباس بن اسود بن ابو زيد بن سليمان بن رمضان بن حسان .... بن سعد بن زيدمناة بن تميم .ولي امر قبيلته بني تميم .
في منطقة (الخضيرة ) الان تابعة لقضاء بلد من محافظة صلاح الدين في العراق وفي ديالى في مطلع القرن الثاني عشر الهجري اصبح رايسا عاما ولقب بـ (شيخ شط عراگ ) اي يترأس عشائر بني تميم من منطقة بلد حاليا الى ديالى في الضفة الاخرى من دجلة منح بهذا اللقب من قبل الباب العالي في استنبول انذاك.عندما كان هناك غارات على الاراضي العراقية المتاخمة الى ايران من قبل جماعات من بلاد ايران في ما يقارب القرن الثاني عشر الهجري ،وكان يغذي هذه الهجمات من داخل بغداد رجل اسمه عجم محمد وحينئذ عزم الوالي على محاربة هذه المجاميع مع جماعة من الاهالي المجاهدين ضد هذه الغارة ومعه ابن شاوي امير العبيد .
وكان الشيخ طعان ضيفا على خواله العبيد انذك .فنشبت الحرب بي ن عسكر الوالي وتلك المجاميع وتمكن في تلك الاثناء الشيخ طعان من طعن القائد لتلك الغارة وجاء طعان براسه الى الوالي وتفرقوافلول العجم شذر مذر ولشجاعة الشيخ طعان وموقفه منح من الباب العالي شيخ الشط اي امارة تميم في منطقة الحمى وديالى ومنح ( العقر )
من الباب العالي واصبح شيخا عاما لتلك المناطق وكان له العر فيها حيث كان كل حول يرسل الجباية لجلب جباية العقر ، وبعد ان توفي طعان وتوارث العقر ذريته من بعده ، حيث عجز بني تميم باعطاء الجباية للجباة فقتلوهم في حادثة حيث اشاء اليها الاستاذ عبد ظاهر زيدان الطرشاني في كتابه (الطرشان دراسة في البنية الاجتماعية والتوزيع الجغرافي تسيميتهم - نسبهم - مشيختهم )حيث اجاد الاستاذ الطرشاني بهذه الرواية . هذا مارواه لي الشيخ المرحوم فرحان البندر رحمه الله تعالى
والشيخ المرحوم جعفر المطلك رحمه الله تعالى وهم رواة ثقاة ومعروفين بالصلاح .
وهذه الرواية متناقلة عند اهل الدراية الثقاة وهناك اهزوجة عند عشيرة العبيد (شوباش طعان)اتخذت هذه الاهزوجة
من تلك الحادثة افتخارا بهذا الموقف . والجدير الذكر ما زالت الرئاسة في ذريته .