إن أر تي
ذكرت مصادر صحفية مصرية، الجمعة، أن سائق القاطرة، المتسبب في حادث محطة مصر الكارثي قام باستفزاز المواطنين المصريين، بعد الابتسامة العريضة التي ظهرت على وجهه خلال حديثه المتلفز عن الحادث، الذي أودى بحياة العشرات.
وأضافت تلك المصادر اليوم 1 آذار 2019 أن التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية تؤكد أن علاء فتحي سائق القاطرة، المتهم الرئيسي في القضية، تم إيقافه قبل 6 أشهر عن العمل لتعاطيه مواد مخدرة.
وكشف أحد قيادات الهيئة في أقواله إن السائق تم إيقافه 6 أشهر من قبل لتعاطيه المخدرات، مضيفا أنه يتم إجراء تحليل المخدرات بين سائقي القطارات بصفة دورية.
وأضاف أن لائحة العمل بالهيئة لا تنص على إبلاغ النيابة العامة بسلوك السائق وتعاطيه المخدرات، مشيرا إلى أن اللائحة تنص على إيقافه، وإجراء تحليل مخدرات آخر له للتأكد من توقفه عن تعاطي المخدرات قبل إعادته للعمل.
وعن التحليل النفسي لشخصية السائق في مقطع الفيديو، قالت الدكتورة هدي العيسوي، خبيرة الطب النفسي، إن "السائق ظهر على قدر عال من التبلد وعدم تقديره للكارثة قدر حجمها الطبيعي، موضحة أن السائق يهرب من تحمل المسؤولية وحده".
وأضافت العيسوي، أن السائق من المرجح أن يكون يعاني من عدد من المشكلات النفسية منها "الاكتئاب السوداوي" والذي يتسبب في عدم تقدير أرواح الآخرين، واضطراب التوتر ومشاعر الضيق.
وإندلع حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.