أيها الحُـبُّ؛ يا شُمـوعٙ ذُكائي
أنت جُرْحي ودمعتي وبكائي
وشُـجُـوني وغيْمتـي وسـمائي
ونُجـوْمِـي وبٙسْـمتـي وسنـائي
كنت لحنًا لأغنياتي وصٙـوْتا
لِحٙـنِـيْـنـي، وأٙنّٙـتـي، ونِــدائي
ونٙـدِيْمـًا يُذِيْــبُ قلـبـي نِــداهُ
ويُـداوي تلٙـهُّـفـي..، وعٙنـائي!
ومٙــدارًا تُسـافِــرُ الــرُّوح فـيـهِ
ومٙـزارًا لِـمُـهْجـتي، واحتـوائي
أنـتٙ مِحْراب نٙشْوٙتي وشُـرودي
وصلاتي، وصٙبْوٙتي، وصٙـفائي
ومٙـلاذي، إذا الـهُمُـومُ تٙـدانـتْ
ودٙنٙـتْ مِنْ لـواعِجيْ وانْتِشائي
لٙكٙ يا حُبُّ قدْ نٙذٙرْتُ شُرُوقي
وخٙفـُوقي وجٙذْوتي وانْتِمائي
سعيد الشدادي