كشفت شركة إنرجايزر عن هاتف جديد قالت إن بطاريته ستعمل لمدة 50 يوما قبل أن يحتاج المستخدم لإعادة شحنه مرة أخرى.
لكن الهاتف ليس رقيقا وأنيقا، بل يصفه محبو التكنولوجيا بأنه "الفتى البدين" في عالم الهواتف المحمولة نظرا لضخامة حجمه مقارنة بالهواتف الذكية الأخرى.
ويحمل الهاتف اسم "باور ماكس بي 18 كي بوب".
وقالت الشركة المصنعة، وهي شركة أفينير تيليكوم التي تحمل العلامة التجارية لشركة إنرجايزر، إن المستخدمين يمكنهم مشاهدة فيديوهات عبر هذا الهاتف طيلة يومين متواصلين، والاستماع إلى 100 ساعة من الموسيقى، قبل أن يحتاجوا إلى إعادة شحن بطاريته مرة أخرى.
وكان الهاتف محل اهتمام خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة لعام 2019، الذي عقد في أسبانيا، حيث كشفت الشركة عن الهاتف.
وبسبب علامة "إنرجايزر" التجارية، تكهن البعض بوجود شيئ ما تحت غطاء الهاتف، يساعد الجهاز على الاحتفاظ بالطاقة.
وأظهرت صور التقطها أشخاص حضروا المؤتمر أن حجم الهاتف يملأ الجيب ويثقله.
وتقول الشركة المصنعة إنه باستثناء حجم هذا الهاتف، ستجد فيه كل المزايا التي تتوقعها من هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد في عام 2019.
ويعتقد البعض أن هذا الهاتف محاولة للتأكيد على أن الهواتف الجديدة يمكن أن تواكب توقعات المستخدمين بشأن أجهزة التكونولوجيا التي يريدون أن يحملوها في جيوبهم.
ويقول زوي كلاينمان مراسل بي بي سي لشؤون التكنولوجيا: "مما يثير سخط الكثيرين أن تقنية البطاريات لم تواكب تطور تقنية الهواتف الذكية".
وأضاف: "يمكن للجهاز الذي تحمله في جيبك أن يؤدي المزيد والمزيد من المهام، ويبقيك متصلا بالآخرين، لكن كل المطلوب هو الطاقة التي لا يمكنك تخزين الكثير منها".
ويتابع: "الحل الذي قدمته شركة إنرجايزر يوفر بالتأكيد هذا المطلب الإضافي، لكنه سيستغرق وقتا أطول في الشحن، وسيكون أثقل وزنا في جيبك. وعلى الرغم من أنه قد يبدو ضخما، إلا أنه في الواقع يساوي فقط مثلي سمك هاتف أيفون قديم".
ويعد مصنعو الهاتف بأن تكون لديه أعلى قدرة بطارية في هاتف ذكي على الإطلاق، فضلا عن خمس كاميرات.
ولم تعلن الشركة بعد عن موعد طرح الهاتف للبيع في الأسواق، ولا عن وزنه.