الفرق بين الحبار و السبيدج
السبيدج يطلق عليه الكلماري اوالسيبيا، وهو اشهر الرأسقدميات، وامهرها في السباحة، وبسبب طريقته في السباحة اطلق عليه سهم البحار، اما الحبار فهو يتبع طائفة رأسيات الأرجل وهو من شعبة الرخويات، ويسمى بلسان البحر.
تكوين السبيدج
يوجد للسبيدج عشرة ارجل، منها اثنتين اطول من الباقي، حيث انها تستخدم هذه الأذرع فيصيد فريستها، ولا يوجد جفنان لعيناها اللتان تشبها عينين الانسان الى حد كبير، وزعانفه تشبه الاجنحة ويستخدمها للتحكم في اتجاه سباحته.
أنواع السبيدج
هناك انواع عديدة فمنها العادي الذي يكون اكثرها انتشارا، ويكون موطنها في السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية، وكذلك في مياه البجر الابيض المتوسط.
وهنا كنوع كالحبار الطائر، وهو يكون عند الطقس العاصف نشاهده على السفن، وكذلك هناك السبيدج العملاق، ويعتبر هو اكبرهم حجما وهولا وضخامة وهو يعتبر اكبر اللافقاريات أو الحيوانات التي لا يكون لها عمود فقري، حيث يبلغ طوله خمسين قدما بما في ذلك جسمه والاذرع وممكن اكثر من ذلك.
وهو يعيش في عرض البحر في الاعماق بعيدا عن السطح وفي بعض الاحيان يكون على الشاطئ، وهو عادة ما يسبح في ازواج ، كل اثنين مع بعضهما، وهو لا يهرب من وجود الانسان حوله، بل عندها فضول وتقترب منه.
وصف السبيدج العملاق
فهو اكبر اللافقاريات، واضخمها وهو الاشد بأسا بين جميع انواع السبيدج، كما ان جسمه يكون على شكل الطوربيد، وتكون اطرافه متفرعة عنه ويكون في اخرها المصاصات التي تقو باستخدامها في القبض على فريستها، وفي راسه ما ينتهي بما يشبه منقار الببغاء، كما انه هذا الحيوان يكون ضمن الرخويات بجانب الاخطبوط، ويمتد طوله ما بين 18ـ 30 متر وممكن يزيد، لان ممكن يصل طوله الى ما فوق 53 متر.
معلومات عن الحبار العملاق
ـ انه كان في البداية يحكى عنه كأسطورة تاريخية ولكنها اصبحت حقيقة حيث كانت الاسطورة متجسدة في الحيوان كراكن ولكن في الحقيقة هو الحبار العملاق.
ـ ان غذائه على الاسماك الموجودة في قاع البحار، وكذلك يتغذى على الحبار وذلك عن طريق الذراعين الطويلين ثم سحبه الى الفم بالمنقار، فهو بذلك يوصف بالصياد المنعزل .
ـ يكون سن بلوغ الذكر فيه قبل الأنثى، حيث ان الأنثى يبلغ سن بلوغها في الثالثة من عمرها اما الذكر فيكون قبل ذلك، حيث تضع بيض يصل لخمسة كجم، واطوال البيض تتفاوت ما بين 0.5 ـ 1.4 مم، ويكون عرضها يكون 0.7 مم.
ـ يطلق عليه اسم اركيتيوس دوكس وهو الاضخم بين انواع الحبابير العملاقة.
ـ يكون وزن هذا النوع من السبيدج، أربعمائة واربعة وخمسون كيلو.
ـ يكون له الوان عديدة تتراوح بين الاخضر والاحمر الطوبي.
حياة الحبار العملاق
يكون موطنه غالبا في المحيطات الشاسعة، وانه يفضل الاعماق البعيدة التي تصل من 100ـ 300 متر على الاقل، وحيث انه تم وجود هذا النوع في مضيق كوك في نيوزلندا عام 1879م، ويكون نادر وجوده قرب السطح، وان سرعته في الماء كسرعة الطائرة النفاسة، فيدفع امامه دفعات كبيرة من الماء عن طريق الجهاز الماص، ومن اشرس اعدائه هو حوت العنبر.
فوائد الحبار
ـ انه يقي الانسان من فقر الدم، حيث انه يقوم بتوفير ما نسبته 90% من احتياجات الجسم للنحاس يوميا، كما انه يساعد الجسم على امتصاص الحديد، حيث ان انخفاض نسبة النحاس في الجسم يؤدي للأنيميا وفقر الدم.
ـ انه يعمل على تقوية العظام، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الفسفور، الذي يعمل على تدعيم الكالسيوم، في الاسنان والعظام، ويعمل على تقويتهم.
ـ ان به نسب كبيرة من السيلينيوم، وهو من مضادات الاكسدة، فيعمل على وقاية الجسم من التهابات المفاصل.
ـ انه يقوم بتوفير نسبة 30%من البروتين ، التي تساعد على تقوية العضلات، وكذلك يعمل على بناء العضلات دون الحصول على دهون.
ـ انه يعمل على رفع مستوى صحة البشرة والشعر، وذلك لاحتوائه على البروتينات ، وهذه من اهم فوائد الحبار.
ـ انه غني بفيتامين بي 12، لذلك يقي الانسان من الاصابة بأمراض القلب، وكذلك يساعد في تقليل مستوى هرمون الهوموسيستابين، لان ارتفاع هذا الهرمون سبب رئيسي لحدوث جلطات الدماغ والقلب.
ـ انه يعمل على تقوية جهاز المناعة في جسم الانسان، وذلك لأنه غني بالنحاس والزنك والسيلينوم وكل هذه العناصر مفيدة لتقوية جهاز المناعة وتضبيط مستوى السكر في الدم.
ـ انه يقلل التوتر ويمنع حدوث الاكتئاب وذلك لأنه يحتوي على الماغنيسيوم، وهو يعمل على تحفيز العضلات على الاسترخاء.
ـ يعمل على تخفيض الضغط المرتفع لأنه يحتوي على البوتاسيوم.
ـ انه يقلل من خطر اصابة الانسان بمرض السرطان وذلك لأنه غني بالسيلينوم.
ولكن يجب عدم الافراط في تناوله لأنه يزيد من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما انه لا يطهى الا بطريقة الشوي واي طريقة اخرى تزيد من مخاطره.