بإمكاننا أن نقتل أي شيء ما عدا الحنين .. فنحن نحمله معنا في ألوان عيوننا، في قصص حبنا، وفي لحظات شرودنا، في كل ما يعذبنا ويوحدنا بعمق ..
بإمكاننا أن نقتل أي شيء ما عدا الحنين .. فنحن نحمله معنا في ألوان عيوننا، في قصص حبنا، وفي لحظات شرودنا، في كل ما يعذبنا ويوحدنا بعمق ..
يحدث أن تكون وحيداً حتى لو كنت محبوباً من قبل الكثير من الناس،
في حياتي الأخرى، أود أن أعيش الحياة عكسياً ؛ أن تبدأ ميتاً، فتتخلص من الموت، ثم تصحو في دار للمسنين، تشعر بتحسن كل يوم، تُطرد لأنك صرت معافى للغاية، تذهب لتحصل على معاشك، وعندما تشرع في العمل، تحصل في يومك الأول على ساعة ذهبية وحفل .. تعمل لمدة أربعين عاماً إلى أن تصير شاباً بما يكفي لتستمتع بتقاعدك، تحتفل وتفرح وتمرح، أنت عربيد بالكامل، الآن أنت مستعد للمدرسة الثانوية، بعدها تلتحق بالابتدائية، تصبح طفلاً، تلعب، ليس لديك مسؤوليات، ثم رضيعاً إلى أن تولد، لتمضي أشهرك التسعة الأخيرة عائماً في منتجعك المترف المزوّد بتدفئة مركزية، خدمة للغرف، وسكن يتسع كل يوم .. والآن انظر! ها أنت ذا تنتهي كنشوة.
ذاكرة للنسيان"، فأعدم كل حديث ممكن بعده: "القهوة هي القراءةُ العلنية لكتاب النفس المفتوح، والساحرة الكاشفة لما يحمله النهار من أسرار"، ثم كتب مريد البرغوثي عنها كلاماً جميلاً، وجدت فيه غزلاً تستطيع أن تقوله أمام أي شيء آخر تحبه: " أعظم ما في القهوة التوقيت، أن تجدها في يدك فور أن تتمناها." ومع ذلك لم أجد أبدع مما قالته كاسندرا كلير عن القهوة: هل تريد شيئاً آخر؟ قهوة سوداء،كروحي!
أنا مجموعة من الانتصارات الصغيرة والهزائم الكبيرة. وأنا مندهش أنني وصلت من هناك إلى هنا دون أن أرتكب جريمة قتل.
oFline
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 27/March/2019 الساعة 11:40 pm
الحب هو البراءة الخالدة ..
والبراءة الوحيدة هي عدم التفكير ..
مزعج هو التفكير كالسير تحت المطر
عندما تشتد الرياح وهطول المطر يشتد
لا مطامح لدي ولا رغائب
كوني شاعرا ليس طموحي الخاص
هو طريقيتي في أن كون وحيدا ..
من عمق هذا الغسق الداخلي الحزين الذي اعبرهُ أحسُ بأني أحلمُ بأني أشعرُ بوجودي..