لم تكن ترمُقني مجرّد نظرة,
كانت محاولةُ شنقٍ بالأهداب !
لم تكن ترمُقني مجرّد نظرة,
كانت محاولةُ شنقٍ بالأهداب !
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 19/May/2020 الساعة 1:15 am
الحقيقة العلمية الصحيحة تقول أنّ مُفاعِل تشارنوبل هو ثانِ أكبر انفجارٍ في العالم بعد رأسي .
ofline
-
خلال حياتي كنت أقسم أن خيالي بكل قوّته وجموحه لم يصوّر لي أنه من الممكن وجود نساء في الواقع بهذا الجمال الخرافي والذكاء المخيف والأجساد المبكية حرفياً المبكية والمنحوتة ملم ملم يا حبيبي والقلوب العظيمة والعواطف المجنونة، حتى في أوج مراهقتي لم أحلم أنه من الممكن أن أكون بصحبة نساء كهذه النساء. أقسم أنهن كن على درجة من الجمال والإثارة أرفع بألف مرّة عن النساء اللواتي كنا نستمني عليهن مراهقين في المجلّات، أنهن أبعد من أن يطالهن الخيال، أكثر تعقيداً وغرابة وفصاحة ورهبة وذكاء وأنوثة وأسرع بديهة وأخف دماً حتى من نساء الروايات بل وأكبر قلباً وأكثر اكتراثاً لأمري من الأمهات. نساء لسن مجرّد حلم لأرفع الرجال بل حتى لبعض النساء. بعيداً عن التفاهات والإبتذال والأولويات التي يحددها المجتمع وأهمية الأشياء، كان يجب على هذا التفصيل أن يخلّصني من جزء كبير من تعاستي، وتحديداُ رجل مثلي يعيش لشعوره الخاص، لعالمه الخاص، لإلهامه وللكتابة. ولكنني صعب المزاج، مجنون، أعدّ آلامي وأنسى النعم العظيمة التي تحيط بي، أمل الأشياء سريعاً وحتى أعظم ما أكتبه أملّه بعد فترة. صحيح أن النساء جميعهن عجزن عن تخليصي من تعاستي، ولكن علي أن أعترف أنهن نجحن دائماً في إنقاذي من انتحاري. إلى هذه الكائنات الغريبة العجيبة الأكثر تأثيرأ في مشواري الأدبي والأقدر على تحريك روحي وإشعال خيالي، سوف أبقى ممتناً إلى الأبد،
..
..
”كن حذراً، عليك أن تتصرف بتكتم، فأنت عندما تكون مرحا ومتحمساً، قد تبوح بالكثير.“
رَقّ الزُّجاجُ وَرَقَّت الخَمرُ, فَتشابَها فَتَشاكل الأَمرُ
فَكَأَنَّهـا خَمــرٌ وَلا قَـدح, وَكَأَنَّها قَــدحٌ وَلا خَمــرُ
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 21/May/2020 الساعة 12:48 am
- صَِافُحَِيْ الوَِرُدَِ اذَِا مُرَِرْتَِِي بهَ ِ، فُ صَِلة َِالارَِحُاَِمَِ وَِاجُبَِة ..
.
أنها في حاجة إليك، وأنت لا تلاحظ ذلك، وهذا ما يحز في نفسها أكثر من أي شيء آخر"