ثم قالت تتأمل اللون الذي خَلفهُ الغسق البُرتقالي في سماء الربيع :
أنت دائمـاً تجعلني أشـعر أننـي بحال أفضـل ,
وهذا ما لا يستـطيع فعلـه الآخـرون بـي
ثم قالت تتأمل اللون الذي خَلفهُ الغسق البُرتقالي في سماء الربيع :
أنت دائمـاً تجعلني أشـعر أننـي بحال أفضـل ,
وهذا ما لا يستـطيع فعلـه الآخـرون بـي
on line
of line
Off
on line
" متى نتغير ؟
بعد أن يصفعنا أحدُ الذين أعطيناهم مكانةً خاصة ومساحة آمنة .. لا نتغير وحسب بل نكبر مئة عام! "
كم يبدو عليك التعب البالغ من رسالتك ، كان لدي الكثير مما يمكنني قوله ، لكنني لن أقول شيئا لتلك الفتاة المتعبة ، فأنا أيضا متعب ، وقد أحسست بالفعل منذ مجيئي من فيينا للمرة الأولى برأسي مرهقا إرهاقا شديدا ، رأسي المعذبة .
لن أخبرك بشيء بل سأجلسك في المقعد ذي المساند ( أنت تقولين إنني لم أكن رقيقا معك إلى حد كاف ، لكن هل يمكن أن يكون هناك المزيد مما أحظى به من الحب والشرف أكثر مما تحظين به أنت بجلوسك هناك وسماحك لي بالجلوس أمامك وبأن أكون في صحبتك ) . وهكذا فأنا اجلسك الآن في مقعدك ذي المساند ، ولست أدري كيف يمكنني أن أنال تلك السعادة بالكلمات والعيون والأيدي والقلب البائس والسعادة بأنك هنا وأنك تنتمين إلي . ولعلك لست من أحبها حقا ! بل هو الوجود الذي وهبتنيه يداك .
" غير أن الحياة ليست كلها وروداً "