مراقبة
ضوء أديسون
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 22,580 المواضيع: 8,067
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: بيع كتب
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
عدسة وفرشاة سعوديان تعيدان ”الموناليزا“ إلى الحياة
عدسة وفرشاة سعوديان تعيدان ”الموناليزا“ إلى الحياة نداء ال سيف - القطيف 28 / 2 / 2019م - 6:54 م
أعادت عدسة الفوتوغرافي المعروف محمد آل شبيب وفرشاة خبيرة التجميل زينب بطران صاحبة لوحة الموناليزا إلى الوجود في طراز عصري.
وتحولت أحد العارضات، في العاصمة الأذربيجانية باكو بعد حوالي ثلاث ساعات من العمل إلى امرأة تشبه إلى حد كبير صاحبة الصورة في اللوحة المشهورة.
وتعد لوحة الموناليزا أبرز أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، والتي استخدم فيها أسلوب فريد من نوعه وهو تصوير المرأة المرسومة من الجانب والأمام معاً، ما أعطى اللوحة طابع ثلاثي الأبعاد قليلاً، لذا اعتُبرت من أجمل اللوحات على مر العصور حتى اليوم.
وقال الفوتوغرافي محمد آل شبيب اعتدت على تقديم ورش عمل لخبيرات التجميل داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وحتى أحقق التميز فإنني أبحث عن عارضات محترفات غير مستهلكات سواء في المملكة أو خارجها.
وذكر ال شبيب الذي يعد أول فوتوغرافي سعودي يشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي، أن الورشة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين خبيرات التجميل والمصورين والمصورات لوضع اللمسات الفنية المتكاملة لخلق أعمال ذات قيم فنية عالية.
ومضى يقول أثناء البحث لورشتنا السابقة التي اقمناها في العاصمة باكو أخترت مجموعة من العارضات وطرحتها على خبيرات التجميل المرافقات معنا في الرحلة لاختيار المناسب وتجهيز معداتهم والملابس الخاصة والإكسسوارات قبل السفر.
وأكد على مسئولية المصور في إبراز جماليات العمل بما يملك من ثقافة فنية ومعرفة بالفنون، مشيراً إلى أنه وضع خبراته العلمية والعملية في هذه اللوحة لتكون رمزاً ثقافياً يحتذى به.
بدورها، ذكرت خبيرة التجميل زينب بطران أنها شعرت بمشاعر من الحماس والتحدي عند رؤية ملامح العارضة ليلى قبل السفر، مضيفة بأنها قامت بتجهيز الملابس وأدوات التجميل من أجل الخروج بنتيجة مرضية.
وقالت بطران التي كانت تعمل في إحدى قاعات فندق شيراغ بلازا بالعاصمة باكو ”استخدمت كل مايلزم من مساحيق التجميل لإبراز ملامحها كموناليزا وكل خطوة أعملها كنت ألقي عليها نظرة عن بعد كي أصل للنتيجة المطلوبة“.
وأفادت بطران المحترفة في مجال التجميل منذ 18 عاما انها لم تشعر بالخوف كانت تعتبر التجربة تحدي كبير لها، مشيرة إلى أنها رددت بصوت الفرح حينما انتهت ”كسبت التحدي“.
الخبيرة بطران التي عملت في القاعة الدافئة التي يسمع من نوافذها صوت انهمار المطر بالخارج، أشادت ب ”ملك العدسة“ الفوتوغرافي محمد شبيب ودوره الكبير في إبراز لوحة الموناليزا بتركيزه على الإضاءة واختيار الزاوية المناسبة للوصول إلى لقطة احترافية.
يذكر أن لوحة الموناليزا مازالت قابعة بمتحف اللوفر بباريس، يتوافد عليها الرواد من كل أنحاء العالم، ليتعرفوا على عظمة الفن الفرنسي، ويشهدوا جمال الموناليزا، ويحاولوا كشف هالة الغموض المحيطة بتلك السيدة التي تدعى موناليزا.