قال المدير الفني لنادي تشيلسي اللندني لكرة القدم موريزيو ساري يوم الثلاثاء إن حارس المرمى كيبا أرازيبالاغا ارتكب خطأ كبيرا بتمرده ورفضه تعليمات ساري باستبداله في المباراة النهائية لكأس الدوري أمام مانشستر سيتي، ولكنه مضى للقول إن كيبا ما زال صغير السن، وإن النادي "لا ينوي قتله."
وكرر ساري، الذي كان يتحدث عشية المواجهة بين تشيلسي وتوتنهام - الذي يحل ثالثا في تسلسل الدوري الانجليزي الممتاز - يوم الأربعاء قرار مجلس ادارة تشيلسي بتغريم كيبا أجر اسبوع واحد عقابا له على تمرده وعصيانه.
وكان كيبا، الذي انضم إلى تشيلسي من نادي أتلتيكو بيلباو الإسباني لقاء 93 مليون دولار - وهو مبلغ قياسي لحارس مرمى - قد رفض ترك الملعب بعد أن قرر ساري استبداله بويلي كاباليرو.
استشاط ساري غضبا إثر ذلك، وترك الملعب متوجها إلى غرفة تبديل الملابس، ولكنه عدل عن رأيه وعاد لاحقا ليشهد هزيمة تشيلسي 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية.
وقال ساري للصحفيين "تكلمت مع حارسي المرمى، ومع كيبا بالطبع. ثم تحدثنا سوية، واعتذر كيبا للطاقم الفني ولكن ذلك لم يكن كافيا. ثم عبّر عن أسفه لزملائه اللاعبين وللنادي."
ومضى للقول "أعتقد أنه ارتكب خطأ فادحا، ولكن علينا أن نتجاوز ذلك. لا نريد قتله، ولذا أعلن النادي عن موقفه. بالنسبة لي، انتهت المشكلة. فهو لاعب شاب (يبلغ كيبا من العمر 24 عاما) وارتكب خطأ. ولكن ينبغي إنهاء المشكلة."
ولكن ساري امتنع عن تأكيد ما اذا كان كيبا هو الذي سيحرس مرمى تشيلسي أمام توتنهام أو أمام أرسنال ومانشستر يونايتيد للترشح لموقع في بطولة دوري أبطال أوروبا.
فقد اكتفى بالقول "عليّ التوصل إلى قرار، ربما نعم وربما لا. سيكون قرارا مشتركا لكل اللاعبين."
وأكد المدير الفني الإيطالي البالغ من العمر 60 عاما أنه "لا يشعر بأي ضغط" بعد الخسارات التي لحقت بتشيلسي في الأيام الماضية، خصوصا أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.