تعريف الحوار:
هو نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.
من أصول الحوار:
-1 استحضار النية... هل نيتي خالصة لله في هذا الحوار وهذه المناقشة أم لا؟.
-2 مراعاة الظرف المناسب سواء من حيث الزمان أو المكان أو الشخص الذي أحاوره.
-3
العلم...فلا تناقش في موضوع لا تعرفه جيدا ً ولا تدافع عن فكرة لست على اقتناع بها.
-4 ليس الناس طرازا ً واحدا ً وما يصلح لشخص قد لا يصلح لشخص آخر..فخاطب الناس على قدر عقولهم.
5 -لا تستأثربالكلام فلابد من مراعاة الوقت... ولابد أن تتذكر جيدا ً،.
-6
حسن الاستماع...فالمتحدث البارع مستمع بارع فلا تقاطع من تحاور بل استمع إليه كما تحب أن يستمع إليك.
-7
راقب نفسك أثناء الحوار... هل ترفع صوتك؟، هل تستعلي بعلمك؟، هل.....
-8-
قوة التعبير وفصاحة اللسان وحسن البيان
-9
اضرب الأمثلة... فالمتحدث الناجح والمحاور هو الذي يحسن ضرب الأمثلة ويتخذها إما وسيلة لتقريب وجهة نظره من السامع وشرحها أو لإقناعه بفكرته.
-10
ابدأ في حديثك بنقاط الاتفاق والمسلمات والبديهيات...
-11 إذا وجدت أن شقة الخلاف بينك وبين الطرف الآخر كبيرة جدا ً لا يسمح الوقت مناقشتها أو تكون مناقشتها مع هذا الشخص بالذات تضييعا ً للوقت وتبديدا ً للجهد، عند ذلك يكون من الأفضل إقفال المناقشة بطريقة لبقة
-12
احذر من أن تستدرج إلى ما يفقدك السيطرة على عاطفتك أو أمانتك العلمية... وهذا يحتاج إلى تدريب نفسي طويل.
-13
إذا واجهك مناقشك أو مناظرك بشيء لا تعرفه فلا تخجل من السؤال أو الاستيضاح.
-14
إذا شعرت أنك أخطأت فسلم بخطئك...
-15
لا تتعصب... والتعصب هو عدم قبول الحق عند ظهور الدليل.
فالمعلم طالب حق لا يتعصب لشخص معين ولا لرأي معين
-16
احترام الطرف الآخر الذي تحاوره واحفظ له حق المنزلة حتى وإن كنت مختلفا ً معه.
-17
ما كل ما يعلم يقال - ولكل مقام مقال... حكمتان يجب أن لا تغيبا عن بالك وأنت تناقش وتحاور أو تخطب وتحاضر أو تدعو الناس.
-18
من الإنصاف أن تبدي إعجابك بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجديدة التي يوردها الطرف الآخر، وهذا يفتح قلب الطرف الآخر لقبول أفكارك.
-19
المعلم والمحاور المنصف يناقش بالتلطف والأناة والهدوء.
-20
ومن الأشياء التي تفتح مغاليق النفوس أن تقول لصاحبك في بدأ حديثك: اسمح لي أن أبدي وجهة نظري في الموضوع، قد أكون مخطئا ً وأشكرك لو تفضلت وصححت لي خطأي.
21 -حسن المناداة... إذا كنتتحاور شخصا ً لا تعرفه من قبل فمخاطبته باسمه مقترنا ً مع ما يقتضي العرف استعماله من لقب (كأن تقول له يا أخ فلان أو يا أستاذ فلان أو يا أبا فلان) يدل على حسن الاهتمام، فاسم الرجل هو من أحب الأسماء إليه.
-22
إن أسلوب التحدي في المناقشة ولو كان بالحجة الدامغة والدليل المبين يبغض صاحبه للآخرين، فلا تلجأ إليه... لأن كسب القلوب أهم من كسب المواقف.
-23
إذا لم يوافقك صاحبك على رأيك فلا تغضب، ولا تحاول أن تحمل الناس على ما تراه حقا ً صوابا ً... إذ "لا إكراه في الدين" فمن باب أولى ألا يكون إكراه في وجهات النظر.
-24
في بعض الأحيان لا ينفع المنطق و البرهان، إنما يجدي التودد والإحسان... حين ذاك ألق عصا المنطق واحمل راية الحنان لتفوز في الميدان.
-25
يحسن بالمحاور أن يتجنب ضمير المتكلم في حديثه،مثل:
انا عملت كذا- أود شرح هذه النقطة، وأن يتجنب استعمال ضمير الجماعة،
-26
يحسن بالمحاور ألا يرفع الصوت أكثر مما يحتاج إليه السامع... فذلك رعونة وإيذاء.