النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

آخر الخارجين من جحيم داعش.. طفل أيزيدي خطف قبل سنوات

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 377 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 85,650 المواضيع: 82,224
    التقييم: 21132
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات

    آخر الخارجين من جحيم داعش.. طفل أيزيدي خطف قبل سنوات

    آخر الخارجين من جحيم داعش.. طفل أيزيدي خطف قبل سنوات
    المصدر: بغداد - نصير العجيلي



    4 سنوات سرقت من عمر إياد، حيث قضى أكثر من 4 أعوام في ظلال "الخلافة الداعشية"، بعد أن خطف من قرية حردان في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى شمال غربي العراق.
    حينها كان عمر إياد 6 سنوات فقط، أما اليوم فهو صبي في العاشرة، خرج مع آخر الراحلين عن جحيم تنظيم "داعش" في الباغوز، حاملاً ندوبه وكوابيسه أيضاً.
    التقطت له صورة بوجهه الأسمر، برفقة أطفال أيزيديين آخرين خرجوا بدورهم مع المئات من الباغوز شرق سوريا.

    جالت صورته حتى وصلت إلى عمه في العراق، فهرع إلى إحدى الجمعيات في العراق التي تتابع قضايا المخطوفين الأيزيديين.
    وفي حديث لـ"العربية.نت" قال سليمان شمو، عم الطفل، إن إياد من مواليد 2009، وكان عمره 6 سنوات عندما سيطر التنظيم على منطقتهم.

    وتابع: "أب الطفل وأمه وإخوته ما زالوا تحت سيطرة التنظيم ولم يخرجوا حتى الآن، لكن إياد خرج مع 11 طفلاً أيزيدياً، كانوا جميعاً ضمن ما عرف بفرقة أشبال الخلافة الداعشية الذين كان داعش يجندهم ويحضرهم لعملياته الانتحارية ضد المدنيين سواء في العراق أو سوريا".
    عائلته تنتظر
    وأوضح شمو أن إياد لم يصل بعد إلى العراق، وهو في منطقة قرب الحدود السورية العراقية، ومن المرجح أن يصل اليوم أو غداً.
    كما أكد أنه وأفراد عائلته ينتظرون قدومه، لكن في نفس الوقت يدور في خلدهم بحر من الأسئلة: "هل ما زال إياد نفسه ذاك الصبي قبل سنوات أم أن التنظيم غيره وأصبح فرداً من أفراد داعش؟".
    وأضاف: "يجب على المجتمع العراقي احتواء ضحايا التنظيمات الإرهابية، خصوصاً داعش، لأن هؤلاء لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في المكان والزمان الخطأ".

    داعش يتمسك بعدد من النساء والأطفال
    من جانبه، أكد الناشط المدني، علي حسين الخانصوري، وهو أحد الذين اختطفهم التنظيم عام 2014 وعاد بعد تحريره ليعمل ضمن جمعية تعنى بإنقاذ المختطفين الأيزيديين لدى "داعش"، أن أعداداً كبيرة من النساء والأطفال ما زالوا تحت سيطرة التنظيم في منطقة الباغوز ولا يسمح لهم بالخروج.
    وقال الخانصوري إن "داعش أخذ الأطفال الصغار وأدخلهم معاهد دينية، وكذلك معسكرات لتعليمهم القتال، وجعل القسم الآخر منهم انتحاريين وانغماسيين، حتى إن بعض هؤلاء فجر نفسه فعلاً".
    وتابع: "خلال عملي صادفتني قصة طفل ذهب مع داعش، وحين أرسلت له أمه فيديو تتوسله العودة، رفض بشدة وبقي مع التنظيم، لأنهم غسلوا دماغه، وأصبح فرداً منهم يفكر مثلهم".
    كذلك كشف الخانصوري أن مفاوضات تجري الآن لإخراج 5 فتيات أيزيديات من الباغوز، عن طريق مهربين بسعر 15 ألف دولار للفتاة الواحدة.

  2. #2
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: February-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 55 المواضيع: 1
    التقييم: 21
    آخر نشاط: 14/February/2020
    يعطيك العافيه علي الطرح

    إحترآمي وتقديري...

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال