حكاية مؤثرة.. وفاة عراقي تبرع بجزء من كبده لتعيش أمه
الشاب العراقي وليد العكيلي الذي ضحى بحياته لتعيش أمه
عقب تداول الصحف العراقية قصته، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة نعي وانتفضت حزنًا على شاب مات متبرعًا بجزء من كبده لتعيش أمه.
وتوفي الشاب العراقي "وليد رشيد ابراهيم العكيلي"، بعد تبرعه بجزء من كبده لوالدته، في عملية أجريت بمستشفى "بي أل كي" في الهند.
حكاية وليد
- وليد كان قد اصطحب والدته في رحلة علاجية إلى الهند، وتفاجأ بمضاعفة تكاليف العلاج بعد أن شخّص المستشفى حالة والدته وحاجتها لعملية زرع جديدة ، والمبلغ الذي بحوزة الشاب لم يكف تغطية تكاليف الجراحة والعلاج.
- تم إجراء الجراحة، وبعد عودة وليد ووالدته استمرت حالتهما الصحية بالتردي حتى توفي الشاب الإثنين، متأثرًا بتراكمات العملية الجراحية التي أجراها مطلع الشهر الجاري.
- مصدر محلي في ذي قار قال إن "الوفاة جاءت نتيجة الظروف التي عاشها الشاب، بعد إجراء الجراحة، حيث تم احتجازه في المستشفى إثر عدم دفع الأموال الخاصة بالعملية".
بمزيد من الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الشاب الخلوق "وليد رشيد ابراهيم العكيلي" الذي كان قد تبرع لوالدته بجزء من كبده في العملية التي أجريت في الهند والتي شهدت نخوة الأهالي في قلعة سكر لإسعاف حالتهم الصعبة.
حزن على منصات التواصل
- منصات التواصل العراقية اشتعلت بمزيج ما بين مشاعر الحزن على وفاة الشاب المضحي من ناحية، وبين مشاعر السخط على تقصير الحكومة من ناحية أخرى.
- مستخدمو مواقع التواصل أشادوا بشهامة الشاب وتضحيته بحياته من أجل أن تعيش أمه، فيما عبر آخرون عن غضبهم وسخطهم من التقصير الحكومي في تبني الحالة وعلاجها.. وتلك أبرز
المصدر
الجزيرة مباشر
صحف عراقية