يا نفسُ منكِ تَوَجُّعِي وعنائي
فالطَّعنُ منكِ وليسَ من أعدائي
من غيرِ جرحٍ كانَ سهمُكِ نافذًا
في الرُّوحِ من إثمٍ بدا كالدَّاءِ
فغدت بُعَيدَ الطَّعنِ ظمأى ترتجي
لو ترتوي بالعفوِ لا بالماءِ
ما أصعبَ الجرحَ الذي خَلَّفتِهِ
فالغدرُ منكِ يزيدُ من إعيائي
هيا انزعي سهمَ المعاصي وارجعي
للهِ نادمةً فذاكَ دوائي