الفواز واتحاد القدم.. 144 يوماً بين الأفراح والأزمات
الرياض - الرياضية
انتخب أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد القدم السعودي، في 3 أكتوبر 2018، قصي الفواز رئيساً للاتحاد، بعد أن ترشح وحيداً لرئاسة الهرم الكروي في السعودية، خلفاً لعادل عزت الذي قدم استقالته في 8 أغسطس من العام الماضي.
وبدأ مشوار الفواز في اتحاد القدم، بنجحات عدة، كان أبرزها بعد استلامه زمام الأمور في اتحاد القدم بـ13 يوماً، عندما توج منتخب البرازيل بكأس الدورة الرباعية التي نظمتها السعودية بمشاركة الأخضر والعراق والأرجنتين، وبعدها بأقل من شهر انتهالت عليه التبريكات بتحقيق المنتخب السعودي كأس آسيا للشباب الذي أقيم في إندونيسيا.
الأفراح لم تدم طويلاً، حيث مر اتحاد الفواز بعدة أزمات، كان أولها الضغط الجماهيري المعارض لاستمرار الدوري خلال كأس آسيا 2019 الذي أقيم في الإمارات، قبل أن تتسبب النتائج المتواضعة للأخضر في ذات البطولة بضغط أكبر على الفواز واتحاده، فيما كان قرار نقل مواجهة النصر وأحد إلى المجمعة، أكثر القرارات التي وجه بسببها الانتقادات لقصي، قبل أن يزيد عادل البطي الأزمة، باستقالته من رئاسة لجنة المسابقات، اعتراضاً على القرار الذي يقول إنه لم يصدر منه.
144 يوماً قضاها الفواز على الكرسي الساخن في الرياضة السعودي، قبل أن يقدم استقالته، اليوم الإثنين، لظروفه الخاصة على حد تعبيره.