انكسار حوثي على جبهات حجة ونهم وصعدة


المصدر:
عدن - البيان

واصلت قبائل كشر في محافظة حجة كسر شوكة ميليشيا الحوثي، وتمكنت من تحرير إحدى القرى وقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا، بالتزامن تقدمت قوات الجيش في مديرية باقم بمحافظة صعدة واستهدفت مواقع الميليشيا في مديرية نهم شرق صنعاء.
وذكرت مصادر قبلية أن قبائل حجور تمكنت من تحرير قرية القَيم، شرقي منطقة العبيسة في مديرية كشر، بعد مواجهات عنيفة قُتل خلالها عدد من عناصر الميليشيا كما تم أسر آخرين.
وحسب المصادر، فإن مقاتلي القبائل استولوا أيضاً على كمية من العتاد فيما ساندت مقاتلات التحالف تقدم القبائل، وشنّت عدة غارات على مواقعهم، واستهدفت عربتين لنقل المسلحين، وقتلت جميع من كانوا عليها، حيث كانوا في طريقهم إلى المنطقة لمساندة الميليشيا.
وفِي محافظة صعدة، أحرز الجيش الوطني تقدماً جديداً في جبهة باقم، وحرر جبل ردمان وعدداً من المواقع المحيطة به، إضافة إلى استكمال تحرير قرى «آل زماح»، عقب هجوم مباغت شنّته على مواقع تمركز الميليشيا التي لاذت بالفرار. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، بينهم قيادات، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.
أما في شرق صنعاء، فقصفت مدفعية الجيش تحركات لميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهة نهم واستهدفت تعزيزات للميليشيا في منطقة حريب نهم، كانت في طريقها إلى الجبهة. وأسفر القصف عن تدمير عدد من الآليات التابعة للميليشيا، ومصرع وإصابة من كان على متنها.
ضد «الزينبيات»
من جهة أخرى، شهدت عدد من مدارس العاصمة اليمنية انتفاضة للمعلمات وطالباتهن ضد الميليشيا النسائية التابعة للحوثيين والمعروفات باسم الزينبيات اللائي أردن إنهاء إضراب المعلمات المطالبات برواتبهن الموقوفة من منذ ما يزيد على عام ونصف.
وقالت مصادر نقابية لـ«البيان» إن معلمات مدارس نسيبة وصلاح الدين وفاطمة الزهراء انتفضن ضد ميليشيا «الزينبيات» التي أحضرتها ميليشيا الحوثي للقيام بتدريس الطالبات بدلاً من المعلمات المضربات بسبب رفض الميليشيا دفع رواتبهن منذ ما يزيد على عام ونصف العام.
وذكرت المصادر أن الطالبات ساندن معلماتهن وخرجن في تظاهرات مضادة للزينبيات، وأغلقن الفصول الدراسية، ورفضن الدراسة، وأن الميليشيا استدعت تعزيزات إضافية من الزينبيات المزودات بالهراوات والعصي الكهربائية، وشتمن المعلمات المضربات والطالبات المتضامنات، وهددن بطردهن من الخدمة وفصل الطالبات المتضامنات، لكن المعلمات والطلبات رفضن الرضوخ للتهديدات، ما اضطر الميليشيا إلى إغلاق المدارس.