النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصيدة ( عن فاطم) الملا باسم الكربلائي -مكتوبه + استماع mp3

الزوار من محركات البحث: 343 المشاهدات : 1976 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    امنيات *
    تاريخ التسجيل: April-2016
    الدولة: تحت قبة اميري علي (ع )
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,210 المواضيع: 1,261
    صوتيات: 313 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3836
    مزاجي: ابتسم للحياة
    المهنة: طالبه جامعيه ..
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 9/October/2023
    مقالات المدونة: 13

    قصيدة ( عن فاطم) الملا باسم الكربلائي -مكتوبه + استماع mp3

    #باسم_الكربلائي_Bk قصيدة : عن فاطم
    للشاعر : علي عسيلي العاملي
    المناسبة : الليالي الفاطمية الثالثة 1440
    المكان : حسينية اهالي المسيب - بابل



    *[ فضَّةَ العقيدهْ ]*
    عَنْ فاطِــمٍ فَحَـــدِّثي يا (فضَّةَ العقيدهْ)
    يا شاهداً حـــيّاً علـــى ظُلامةِ الشَّهيدَهْ
    نادَتْكِ ســنِّديني
    بالدَّمعِ والأنِيـــنِ



    ١/خَادِمةَ الزَّهْراءِ يا...مَنْ نِلْتِ أعْلَى الرُّتبِ
    فمَنْ سِواكِ "فضَّةٌ"...أَخْجَلتِ وَجْهَ الذَّهَبِ
    يَسْألُكِ التَّاريخُ ما...شَاهَدتِ مِنْ بنتِ النبي؟
    لا تتركيهِ جَاهِلاً...هُزِّي بجِذْعِ الرُّطَبِ
    عَفْواً ! بِجِذْعِ البَابِ هُزِّي وَهْوَ ذُو شُجُونِ
    فعنــدَهُ تَفْصيلُ ما جَنَتْ يَدُ الخؤونِ
    أَرْجُوكِ جَاوبِيني
    بالدَّمعِ والأنينِ



    ٢/مِنْ شِقِّ بابٍ مُضْرَمٍ...بكفِّ حِقْدٍ آثِمهْ
    عبْرَ الزَّمانِ جاوبتْ...فاسْمَعْ جَوابَ العالمهْ:
    لا تَدْعُني خَادِمةً...أينَ أنا والخادمهْ ؟!
    فوحَدَهُ جبريلُها...يُدعى "بعبدِ فاطِمهْ"
    كانتْ إذا ما همستْ تنكشفُ المدارِجْ
    فأَنظُرُ الأملاكَ بينَ نازلٍ وعارِجْ
    ليومِها الحزينِ
    بالدَّمعِ والأنينِ



    ٣/مِنْ "مَلِكِ الهِندِ" إلى الهَادي مشى الدَّهرُ بِيا
    وثمَّ أهداني لــها...فـأصبَحَتْ كــ"أُمِّيَا"
    تقولُ يا "أُخيَّتي"...فأيُّ أخلاقٍ هِيا!!
    كنتُ لها مُعينةً...كانتْ مُعينةً لِــيا
    سالتْ دماً كفوفُها كيْ تطحنَ الشعيرا
    آهٍ وماتتْ تشتكي كفُوفُها السعيرا
    مِنْ حطبِ اللعينِ
    بالدَّمعِ والأنينِ



    ٤/إسمُ عليِّ المُرتضى...في ثغرِها لَمْ يزَلِ
    لا ترفعُ (الجرَّةَ) إِلَّا إِنْ نختْ بِاسْمِ الولي
    لكنَّها مُذْ عُصِرتْ...أبْكتْ زوايا المنزِلِ
    "يا فضةٌ" نادَتْ هُنَا...لا لم تنادِ "يا علي"
    خُطُّوا على الأبوابِ "يا فضَّةُ سنِّديني"
    كذا على جُدرانِكُمْ "قَدْ أسقطوا جنيني"
    خرَّتْ على الجبينِ
    بالدَّمعِ والأنينِ



    ٥/طاغوتُهُمْ يَصْلى غداً...في نارِ ضِلعٍ مُؤصَدهْ
    كمْ ضربَ الزَّهراءَ حتّى ألَّـــمَ الضَّربُ يدَهْ
    صبَّ سوادَ قلبِهِ...بِمتنِها وسوَّدَهْ
    يجلدها، يلطمها...يركلها، ما أحْقَدَهْ!
    أمامَ عيني سقَطَتْ محْمرَّةَ اليديْنِ
    تشيرُ لي أنْ أُبْعِدَ السَّوطَ عَنِ الحُسينِ
    مكسورةَ اليمينِ
    بالدَّمْعِ والأنينِ



    ٦/فــارقْتُها لِساعةٍ...وفِي خيالي مَثُلتْ
    فِـراشُها مِنْ (جِلْدِ كَبْشٍ) فوقهُ تململَتْ
    رُحتُ لِدَفنِ مُحْسِنٍ...في حُفرةٍ قَدْ جُهِلتْ
    خَطَّ عليٌّ فوقَها:..."بِأيِّ ذنْــبٍ قُتِلتْ"
    ألْقَى عليٌّ سيفَهُ بقُرْبِهِ ونَاحَا
    يشمُّ قبْرَ مُحْسِنٍ ويطْلبُ السَّماحا
    سلِّمْ على الأمِينِ
    بالدَّمعِ والأنينِ



    ٧/ولستُ أنسَى حيدراً...قبلَ انطفاء الشَّمعةِ
    يسألُها عَنْ حالِها...ممَّ بكاءُ البضعةِ؟
    خاطَبها بِلفْظةٍ...لليومَ تُجْري عَبْرتي
    ما قَالَ : يا فاطمةٌ...بَلْ قال :يا سيِّدتي*
    وفاطمٌ قدْ أخذتْ مِنْ خدِّه الدُّموعا
    "بدمعةِ المظلومِ" راحتْ تمسحُ الضُّلُوعا
    تُشفى ، وَذَا يقيني
    بالدَّمعِ والأنينِ
    *ورد في الأسرار الفاطمية نقلا عن البحار أن أمير المؤمنين (ع) رأى الصديقة الزَّهراء (ع) باكية عندما حضرتها الوفاة فسألها: يا سيدتي ما يبكيكِ؟!..الخبر


    تحميل صيغة mp3

    هنااا

  2. #2
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,690 المواضيع: 17,426
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88541
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17
    مشكورة .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال