«الشيخ زايد شمس لا تغيب» سيرة عبقرية القائد المؤسس
المصدر: أبوظبي - عبير يونس
تختزل الروائية الإماراتية أسماء الزرعوني في إصدارها الأخير «الشيخ زايد شمس لا تغيب» الموجهة لليافعين، سيرة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتهدف من وراء ذلك إلى أن يتعرف كل مواطن إماراتي أكثر إلى حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خاصة أولئك الذين لم يعيشوا في فترة حكمه للإمارات.
وقالت في حوار مع «البيان»: «عملت من خلال القصة على تعزيز فكرة أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، استطاع بعبقريته تأسيس هذه الدولة»، مشيرة إلى أنها تسعى إلى توريث محبة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأطفالنا.
أسلوب جذاب
وعن كتابها «الشيخ زايد شمس لا تغيب». قالت أسماء الزروعوني: «عملت على تبسيط حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مذ كان صغيراً إلى أن توفاه الله، وبينت كيف كانت حياته، وكيف استطاع تحويل الصحراء إلى بلد يواكب كبرى بلدان العالم، وقمت بصياغة كافة هذه المعلومات على شكل قصة من أجل أن يستوعبها اليافعون، وأعتقد أن هذه الطريقة أكثر جاذبية لهم، من فكرة كتاب يستعرض المعلومات بطريقة جامدة».
وأشارت إلى أن القصة المؤلفة من 44 صفحة، تستهدف اليافعين من عمر 9 إلى 16 عاماً. وقالت: «يوجد في القصة الكثير من الصور المرسومة، إلى جانب المعلومات التي ضمنتها. والتي جاءت بعد أن قرأت الكثير عن نشأة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحياته.
واصفة في الوقت نفسه، الكتابة عن الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، بالصعبة». وقالت: «لا يمكن مهما كتبنا أن نحيط بشخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لعظم إنجازاتها، ولكني سعيت من خلال القصة الموجهة لليافعين، إلى استخدام أسلوب جاذب لهم، وقدمته بشكل يشبه قصص الجدات.
الكتابة للأطفال
أسماء الزرعوني التي حصلت في 2009 على جائزة أفضل كتاب محلي في معرض الشارقة الدولي للكتاب، عن إصدارها «مرزوق ومزنة وقصص أخرى» تحدثت عن تجربتها بالكتابة للأطفال. وقالت:»قدمت من قبل سلسلة من قصص الأطفال، التي أدرج اثنان منها قبل 15 عاماً، في المنهاج المدرسي السابق لوزارة التربية للصفوف الأول والرابع الابتدائي«.
وأكدت أن الكتابة للأطفال أصعب بكثير من نظيرتها للكبار، وقالت:»الصعوبة تكمن في اختيار لغة بسيطة قادرة على جذب الأطفال، واستطعت تحقيق هذا من خلال عملي في وزارة التربية، حيث كنت حينها على تواصل مع الأطفال، وهناك الكثير من القصص التي كتبتها كانت مستوحاة مما قالوه«.
وشددت على أنه من المهم النزول إلى مستوى الأطفال، حتى لو كان هذا الجيل يمتلك مهارة التواصل مع التكنولوجيا الحديثة والإنترنت. وتابعت:»لكننا ما زلنا نحثه على القراءة، وهناك مبادرات حكومية هامة للتشجيع على القراءة".
وحددت الزرعوني عناصر نجاح الكتب الموجهة وهي كما قالت: باللغة العربية الجيدة، وبكيفية اختيار اللغة المناسبة والإخراج والرسومات المناسبة والجاذبة للطفل. وأخيراً تحدثت الروائية الإماراتية عن جديدها. وقالت: أعمل على روايتي الجديدة التي تتناول قضية اجتماعية على أن أنشرها قريباً.