أفل النجم الى حين.....
تنفست الصعداء العتامة
فهو لظلامها كاشف...
و بزوغه يهيلها بالملامة
أمطرت السماء المزن
فبزغ ......و زالت الغيامة
لا يعيره القمر المنير......
فهو أيضا للضياء....... قامة
منه الشمس تغير.....
فاختفاؤه لشروقها ....علامة
راسخ بالعلياء مصباحا....
مضيء الى .......يوم القيامة
على جوانبه الشهب تنطفىء
و لا تنحنى له أبدا ..... هامة
الكواكب حواليه تسير.....
فمداراتها لا تعرف استقامة
لا تناله أيادى العابثين.....
فقد حماه الله وغنمه السلامة
صابر بمكانه العتيق ......
تسترشده .....النفوس اللوامة
عن العلوّ أبدا لا يحيد ....
يتلألأ و بريقه للمعان شامة !
م