أسألك يا بحرّ عنها و احتمي
منك بما لديّك من وعر الصخور

فحبيبتي مع النورس قد هاجرت
و لم تقع كمختلف أشكال الطيور

قد تكون مللت مني سؤالي عنها
فلا تغضب و علي بأمواجك تثور

ألا من وصاية لطيورك المهاجره
برعاياتها فأجنحتها أجنحة عصفور

داعبها يا بحر برذاذ الأنتعاش
و لاتخطفها بدوامة خطفة الصقور

و قدّ كانت تحبّك فى سلام و دعّه
فبأى شهامة على حمامة ....تجور ؟

لا تصغى لوشى العواصف فما
للنسائم أن تواجه اعصار موتور

و لم أكن لأتوانى أن أطير اليها
لكنى فى غيابها جناحى مكسور

و أعلم أن امكانياتك قد تساوت
مع قدراتك و أبدا لا تعرف الغرور

فلتخبرها بسؤالى عنها و قلبى
حتى عودتها يظل بأحشائك مقبور

و لن تعود !






أشرف سلامه