هو محرمٌ في كل عام يأتينيمنذ ريعان صغري وتكوينيلأنثر من سراج العين دمعاًيروي عاشوراء الطف ويروينيوألقي فوق جسده المقتول وردةًفيها عبقُ الخلودِ والرياحينِها هي صلواتي في محرابهترسل إليه حنيناً يبكي حنينيلحبيبي الحسين ميثاق عمريفيا سيوف معه خذينيإليه رفعت مع قلبي سلاماًيواسي أنين مصابه وأنينيإنه ملاكٌ من سماء اللهدروساً في الخلود يعطينيلدمِهِ رفعت آيات وفائيعلَّه إلى صراط الشهادة يهدينيتمضي الأيام ونسيمه لم يفارقنيبنهجٍ يسطر صفحات سنينيهيهات منا الذلة كانت الولادةوأمل الصدر كانت يقينيشرفي أني لحسين الدهر موالٍمدى العمر وحتى تكفيني