الأميرة ريما بنت بندر
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أوامر بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة لتصبح أول سعودية تتولى منصب سفيرة.
وأضافت الوكالة في تقرير لها، اليوم الأحد 24 شباط 2019، ان السفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز شقيق ولي العهد تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع، وحلت مكانه الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، على رأس سفارة السعودية في الولايات المتحدة، لتصبح أول امرأة في تاريخ المملكة، يتم تعيينها سفيرة بمرتبة وزير أيضا.
وقد عبرت الأميرة ريما عقب تعيينها سفيرة للرياض لدى واشنطن عن امتنانها وشكرها للملك سلمان وولي عهده، متعهدة بخدمة بلادها وقادتها والسعوديين، وكتبت في تغريدة نشرتها في حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، "سأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه .. ولن أدخر جهدا في سبيل ذلك".
وتعتبر الأميرة المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"شركة ريمية"، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها المجلس الاستشاري لـ"المبادرة الوطنية السعودية للإبداع"، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر"، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس". كما تشغل منصب رئيس "الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية"، ووكيل رئيس القسم النسائي في"الهيئة العامة للرياضة".
وأطلقت هذه الأميرة الشابة في وقت سابق، مبادرة "KSA10"، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، كما أسست شركة "ألف خير"، وهي مؤسسة اجتماعية، عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية.
وصنفتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة "أقوى 200 امرأة عربية" عام 2014، كما نالت الأميرة ريما "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017، كما اختيرت من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" بالنظر لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي، كما تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعا" من قبل مجلة "فاست كومباني" الأميركية في عام 2014، ودخل اسمها قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأميركية المرموقة في عام 2014.
يذكر ان الأميرة ريما بنت بندر حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية، من "جامعة جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية، وبدأت حياتها السياسية والدبلوماسية اليوم، لتكون أول دبلوماسية سعودية في تاريخ بلادها تستلم حقيبة السفارة سفيرة بمرتبة وزير، وكان والدها قد سبقها بالعمل سفيرا للسعودية في واشنطن لنحو 22 عاما (1983 - 2005) قبل أن يطلب إعفاءه نظرا لظروفه الصحية.