النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ماذا كانت تستورد الهند من شرق السعودية قبل 200 عام؟

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 245 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,580 المواضيع: 8,067
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27372
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    ماذا كانت تستورد الهند من شرق السعودية قبل 200 عام؟

    ماذا كانت تستورد الهند من شرق السعودية قبل 200 عام؟ مريم آل عبدالعال - العربية.نت 24 / 2 / 2019م - 12:56 ص





    منذ أكثر من 200 عام، كانت التجارة في شرق السعودية على صلة وثيقة بالهند، ومحورا لنشاط تجاري مزدهر.
    فقد كانت محافظة القطيف منصة لتصدير «السلوق» وهو الرطب المغلي والمجفف، إلى الهند، وقد استمرت تلك الحركة التجارية حتى منتصف الستينات من القرن الماضي، حين بدأ يقل الطلب على الرطب بسبب الأزمات الاقتصادية في الهند آنذاك.
    وكان سلق الرطب المعروف ب ”الخنيزي“ بكميات كبيرة، وهو رطب مشهور بشدّة حلاوته، يعتبر غلة اقتصادية مهمة يعتمد عليها اقتصاد المزارعين شرق السعودية في الماضي.
    يشار إلى أن الرطب كان يسلق في قدور كبيرة ثم يترك في الشمس ليجف، ويعبأ بعدها في أكياس ”الخيش“ ويحمّل على ظهور الحمير التي تنقله إلى جمارك القطيف ليصدر بعدها إلى الهند.
    وفي هذا السياق، قال الباحث عبدالرسول الغريافي: ”في بداية عهد رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي «1966» منعت استيراد جميع البضائع الكمالية بما فيها السلوق، باعتباره نوعا من البذخ، في وقت انخفاض مستوى الهند الاقتصادي، واكتفوا بما تنتجه الهند نفسها، فاقتصر بعد ذلك سلقه للاستهلاك المحلي واستهلاكه أثناء السفر وتصدير بعضه لدول الخليج، ولم يعد السلوق بعدها سلعة اقتصادية“.السلوق واللؤلؤ
    وتذكر وثائق تاريخية أن العلاقات التجارية الهندية بالمنطقة ليست وليدة هذه المرحلة «النصف الثاني من القرن التاسع عشر» بل تمتدّ إلى قرون قديمة، حيث كان الهنود يستوردون أيضاً ”الدبس“، وهو عسل التمر، وكان يعتمد هو الآخر على تمر ”الخنيزي“.
    وكانت القطيف تصدّر الدبس إلى الهند ومناطق خليجية «كالكويت وقطر» وإلى وسط الجزيرة العربية وغربها.
    كما كانت تصدر اللؤلؤ. فسكان ساحل القطيف مارسوا لسنوات تلك المهنة، وكانت تدرّ عليهم أرباحاً سنوية طائلة.
    وكان معظم اللؤلؤ يباع في القطيف نفسها أو في البحرين، وقليل منه يباع مباشرة في الهند، وهذا ما عزّز حركة السفن بين موانئ الشرقية وبعض الموانئ الهندية.
    إلى ذلك، تنقل الوثائق أنه في 1901 تحديداً، كانت هناك حركة تصدير كبيرة للسلوق من القطيف الى كراتشي أيضاً، بلغت قيمتها مليونين ومئتين وستين ألف روبية في ذلك الوقت. وكانت الكميات تصل إلى حوالي 150 ألف كيس سنوياً.

  2. #2
    صديق فعال
    حمامة
    تاريخ التسجيل: January-2019
    الدولة: Iraq-baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 847 المواضيع: 16
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 882
    مزاجي: حسب
    المهنة: Planning Eng.
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy E7 , iphone s6 plus
    آخر نشاط: 27/May/2022
    شكراا هتوون

  3. #3
    مراقبة
    ضوء أديسون
    عفوا
    نورتي بمرورك العطر
    تحياتي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    شكراا هتوون

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال