البركان و الإنسان:
أعتقد القدماء اليونانيين بأن الأله "إيفايستوس" Hephaistos قد جعل داخل البركان مصهره،كما أعطى الرومان هذا الأله اسم "فولكان".
أما فى آسيا كان البركان تنين يقذف من فمه النار كلما تحرك داخل زنزانته فى جوف الأرض.
و عند المسيحيين الأوائل كانت البراكين أبواب جهنم.
ولادة البركان:
هذا المصهر يتراوح عمقه بين 30 و 90 كلم،وهو عبارة عن مجموعة بحيرات من الصخور الذائبة تحت تأثير الحرارة السائدة (تصل احياناً إلى 1500 درجة مئوية) و يطلق على هذا الصخور "ماغما (فى اليونانية تعنى مادة عجينة)،وهذه الماغما تكون محاطة من كل جهاتها بصخور.
أشهر عالم براكين هارون تازيف Haroun Tazieff.
أعلى البراكين:
تقع فى جزر هاواى تبدأ بعمق 4000 أو 5000 فى المحيط الهادى،و تعلو 4000م عن سطحه و بين أوروبا و أفريقيا يشرف بركان "الأنتا" على جزيرة صقلية.
أعلى بركان منطفئ "هولولايلاكو" 6823م يقع على الحدود ما بين تشيلى و الأرجنتين.