نادي الفروسية الترفيهي في ديالى بين الماضي والحاضر



احمد علي مواطن من بعقوبة يقول ان"انا من مواليد 82 كنت ازور هذا النادي، في التسعينات كان هذا النادي رياضي يستقطب كل الفئات العمرية كان ابي رحمه الله يأخذني الى هذا النادي نرى الرياضيين يتمرنون كانت امنيتي الوحيدة اركب فرس واصبح مثلهم وكانت هنالك دورات للاطفال وكنا نشارك في بطولات ونلتقط الصور".
واضاف انه "اليوم في وقتنا هذا انا لدي طفل اريد آخذه الى هذا المكان ، بحيث تحول المكان الى العاب مراجيح نستطيع ان ناخذ اطفالنا للتسفح فيه".
واردف بالقول "اريد ان يحقق ابني حلمي الذي لم احققته انا.... وهو نادي مقتصر على الفئات العمرية الشباب وليس كل لشباب وانما شباب نادي الفروسية".
وقال "اننا نطلب من نادي ديالى الفروسية فتح دورات لكل الناس للمشاركة وانا اعرف بعض البنات يحبن ان يشاركن في نادي الفروسية وهذا الامر طبيعي جدا".
مطالبا ان " يجلبوا احصنة جديدة وتهيئة للمكان لكن مع الاسف ان هذا النادي بس الاشخاص الاغنياء فقط والفقير لا يمكنه المشاركة فيه".
وقال المواطن حسين سعد " سابقا كنت انا احد الاشخاص اذهب للفروسية في زمن التسعينات لا نقول بالثمانينات كنا نذهب ونرى الخيل ونشاهد الخيل وكيف يتدربون، كان المنظر جميل جدا، نشاهد كيف يدربون الخيول ويمارسون عمليات القفز... كانت هنالك فعاليات وفي وقت فراغنا نذهب لنرى كيف يسابقون بينهم ونستمتع بهذا المنظر لكن حاليا نذهب الى هناك نرى ان النادي تحول الى متنزه العاب والعاب اطفال ويتم وضع الخيل في أماكن لن نستطيع رأيتها والخيل يحتاج في الشتاء الى الشمس والخيل حاليا محاصر داخل "الجمالونات" وعند دخولنا فقط نذهب الى الالعاب والمتنزه ".
واشار سعد الى ان " المستثمرين استلموا النادي وحاليا ندفع مبالغ مادية حتى ندخل اليه، ولا نرى الخيل في الوقت الحالي، فقط الالعاب".
اما الكاتب والمسرحي سعدون شفيق فيقول لاذاعتنا " في البداية يبدأ انتقال الفروسية من بغداد الى بعقوبة لغرض تدريب الجياد المشاركة في سباقات الفروسية في بغداد والتي تسمى الريسز وهناك مجموعة كبيرة من الخيول تم تربيتها من الحقول الخاصة بها بعدها انتقت من الحقول الى مكان يسمى نادي الفروسية ثم كانت هناك فعاليات وهذه الفعاليات جلبت الانتباه من اهالي بعقوبة لكن تحولت بعدها الى متنزه للعوائل المهم والذي لابد ان يذكر ان هذا النادي يجب اعادة النظر فيه بعد شمله الاهمال الكبير وتذكير والتخطيط من اجل اعادة العوائل للتواجد والتمتع بما تحمله الطبيعة بأشجار ومناطق جميلة واكثر ما نقول عليها هي مناطق سياحية لمدينة اسمها بعقوبة".