الشعور بالحب يزيد النشاط في عدة مناطق من الدماغ
بكين - أظهرت النتائج الأولية لدراسة قامت بمسح دماغي لأشخاص في مختلف مراحل الحب، أن 12 منطقة متنوعة منه تتأثر بطرق متعددة بفعل مشاعر الحب.
وكشف باحثون من جامعة ساوث ويست وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين ومدرسة طب ماونت سيناي في نيويورك، أنهم نجحوا في الحصول على “الأدلة التجريبية الأولى للتعديلات المتعلقة بالحب في هندسة وظيفة الدماغ”.
وكشفت نتائج الدراسة أن النواة المذنبة -جزء من الدماغ- تصبح أكثر نشاطا في نهاية قصة الحب.
وأوضح الباحث الرئيس كسياوشو تشانغ من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين قائلا “دراستنا تسلط الضوء على الآليات الرومانسية للحب”. وأنجز القائمون على الدراسة صور مسحية لأدمغة 100 رجل وامرأة بعضهم كان يعيش قصة حب والبعض الآخر كان قد انتهى للتو من علاقة عاطفية ومنهم من لم يعش قصة حب على الإطلاق.
وأفادت نتائج المسح أن الأشخاص الذين “في حالة حب” أظهروا زيادة في النشاط في عدة مناطق من الدماغ بما في ذلك الأجزاء التي تتعامل مع المكافأة وتنظيم العاطفة وكذلك في شبكة الإدراك الاجتماعي.
أما مجموعة “الحب الفاشل”، فكلما كانوا بعيدين عن الحب، كلما انخفضت كمية النشاط المكتشفة في المجالات المذكورة أعلاه من الدماغ.
وتوصل فريق البحث إلى أن مختلف المناطق “تضيء” تحت الماسح الضوئي عند تدفق الهرمونات الرئيسية الدوبامين، الأوكسيتوسين وفاسوبريسين إلى أجزاء مختلفة من الدماغ بمعدلات مختلفة.
وقال العلماء “هذا يشير إلى أن أحدهم عندما يقع في الحب فإن دماغه يعمل بطريقة مختلفة في العديد من أنواع السلوكيات إلى جانب الممارسات اليومية المرتبطة بالحب”
منقول