النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

المدارس الحكومية تتراجع في العراق والأهلية تنتعش.. لماذا؟

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 323 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 84,811 المواضيع: 81,471
    التقييم: 20914
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات

    المدارس الحكومية تتراجع في العراق والأهلية تنتعش.. لماذا؟



    المدارس الحكومية تتراجع في العراق والأهلية تنتعش.. لماذا؟


    باتت المدارس الأهلية في بغداد ومدن عراقية كثيرة، ظاهرة لافتة بعد أن وصل عددها إلى مئات، المدارس، في ظاهرة تعكس المشاكل التي عصفت بقطاع التربية العام بدءاً من الزخم الكبير في الصف الواحد ونسبة الرسوب المرتفعة في الامتحانات النهائية ناهيك عن تهالك البنى التحتية وضعف المستوى التعليمي.
    ولم يعد سراً إن "المؤسسة التعليمية تمر بمرحلة خطيرة قد تؤثر سلباً على عملية التنشئة للأجيال العراقية برمتها، مرحلة قوامها غياب التخطيط الصحيح، ناهيك عن مشكلة المناهج الدراسية والكتب، والتي تبدأ بالظهور بداية كل عام دراسي، فضلاً عن
    غياب البيئة الصحية لغالبية المدارس الحكومية".
    آلاف المدارس.. خربة!
    ويؤكد المسؤولون تدهور البنية التحتية للتعليم في البلاد، حد إن هناك آلاف المدارس خرجت عن الخدمة، ففي بابل مثلاً تؤكد رئيسة لجنة التربية والتعليم في مجلس المحافظة، ختام داود جلاب إن قرابة 500 مدرسة، من أصل 800، أصابها الشلل الكامل في مجال إنجازها وتأهيلها".
    ويفتقر أكثر من
    ثلاثة ملايين طفل عراقي في سن الدراسة إلى التعليم، في وقت قامت الحكومة بخفض الإنفاق على التعليم بنسبة 15 في المئة في العام 2015-2016 مقارنة مع مخصصات التعليم في 2013-2014.
    وثمة عوامل أخرى إلى جانب تهالك البنى التحتية للمدارس الحكومية، تجعل المواطن يبحث عن المدارس الأهلية لتأمين تعليم أفضل، ومنها:
    *الرسوب: تتصاعد مؤشرات الرسوب في مختلف المراحل التعليمية.
    *عدم جاهزية المباني: نصف عدد المدارس العراقية بحاجة إلى صيانة ليتعلم الطلاب فيها ضمن ظروف صحية.
    *التسرب وقيم اجتماعية سلبية: يتسرب الطلاب من كافة المراحل التعليمية، بينما للفقر تأثير مباشر على تعليم التلاميذ والطلاب.
    *النزوح: عانت ملايين العراقيين من النزوح والتهجير، مما جعل الانتظام في المدارس صعباً، و"ثانويا" في بعض الأحيان بالمقارنة مع تأمين حاجات أساسية كالمأوى والغذاء والدواء.
    نهاية العصر الذهبي للمدارس الحكومية
    في العام 1974 أصبحت كل المراحل التعليمية والتدريسية من رياض الأطفال حتى الجامعة تابعة للحكومة، ومع اقتراب عقد السبعينيات من نهايته كان للعراق أفضل نظام تعليمي وتربوي لا في المنطقة وحسب بل على امتداد الدول النامية، وهو ما كان يعني العصر الذهبي للمدارس الحكومية.
    اليوم انتهى ذلك العصر،
    فالبصرة بحاجة إلى 6٠٠ مدرسة جديدة للتغلب على الدوام الثنائي والثلاثي.
    ومع مؤشرات التراجع في التعليم الحكومي، كان التعليم الأهلي يحقق تصاعداً كبيراً منذ الاتجاه إليه ما بعد 2003.
    وعلى الرغم من أن وزارة التربية تفرض قيودا مشددة على المدارس الأهلية في العراق أثناء افتتاحها، الا أن أعداد المدارس الأهلية في تزايد مستمر ويقدر عددها لدى وزارة التربية بأكثر من 1350 مدرسة حسب إحصائيات 2016، حيث شهد العراق في ذلك العام افتتاح نحو 200 مدرسة.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 12 المواضيع: 0
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 19/November/2019
    برأي اعتقد المدارس الاهلية ايجابيتها اكثر من سلبياتها هناك مئات الف الطلاب الذين يشغلونها.
    بعض المدارس الحكومية في المناطق الراقية يكون عدد طلاب الصف فيها من 10-20 طالب او اقل في هكذا مناطق يمكن لوزارة التربية تحويل المدارس في هذهالمناطق مصدر دخل لها يمكنها من خلاله بناء المدارس جديده و اعادة اعمار القديمه بدل بقائها بلا فائده.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال