الألف : ألفيّة حياتي من الألف للياء أسى
لا يفرّحني الصّباح و لا يريّحني المسا
الباء : بَطّاش السّهر يسلب من عيوني المنام
و يسكن عيوني بصلافة عين متحدّي الملام
ينام حتّىٰ ال ما ينام و آنا بفراش السّقام
أنتظر عطف المنام ال ما يجي ب علَّ و عسى
التّاء : تالي اللّيل يتواصل أمر گطع النّفَس
و المنايا مناوب لگطع النّفَس تجرس جرَس
و النّفَس كلما سكت لل يسكن بنفْسه و خرس
نطّقه بنُطقه القلق لو طرق بابه و أجرَسه
الثّاء : ثگل اللّيل ما يتبدّل بخفّه الصّباح
و الجِراح ال ساهرتني اللّيل تنزاح بجِراح
و الصّباح ال لاح راح لجُملة الأرواح لاح
وسوسه لنفـْسي و بلابل بعد ليل الوسوسه
الجيم : جرح اللّيل يهجع لو طلع جرح النّهار
و الدّمار ال بات نار يسلّم النّار لدمار
آه من نار الدّمار ال تشتعل بِالگلب نار
تلتهم گلبي بقساوة ليل بلواه ال قسا
الحاء : حيّرت الأطبّا ال ما توصلوا للعلل
أيّست من معرفتهم و انتشر بِيَّ الملل
يوصل لجمع المضاجع بِالعلل مدّ الشّلل
لو دخل مرسىٰ المواجع مركب ظنوني و رسا
الخاء : خارت كل قِواي ال بِالأمس چانت قِوى
احتوى الباس الوهى بباسه و ضعف باسي و خوى
ما روىٰ الرّاوي الحقايق حين للعالم روىٰ
قِصّتي ال أصبحت غُصّه و ذهل فحواها و نسىٰ
الدّال : دنيا الملل دنيا بلا جليس بلا خليل
ما تشيل العاش خالي من المنىٰ بظِلها و عليل
لا أمل بِال يعتنيني بمعجزة همسه و يزيل
غيم ضيمي بنار شمسه و يوم ظِلّه يشمّسه
الذّال : ذِلّه المَلَل ذِلّه و خَلَل محفوف بهوان
لا يصيح بصوت صِحّه و لا يمُر يومي بأمان
لا زمانه ال حان يشبه بِالشّكل شكل الزّمان
و لا شبَه بِالظّلم غيره و لا تغيّر محبسه
الرّاء : روحي تريد راح تريد راح الهنا الرّوح
تريد تخلع ثوب نوحي و تخلع ثياب الجروح
لْأي زمان تريد روحي تريد تنعاني و تنوح
لْأي زمان تريد روحي تريد ترضىٰ المتعسه؟!
الزّاي : زاد العلل زادي و بعد زاد الضّيم زاد
باد عزمي من اللّيالي و من زفير اللّيل باد
هاد حين النّوم غيري و ما عرف طعم السّهاد
و آنا من ويل السّهاد الموت صرت اتلمّسه
السّين : ساعات السّهاد تمر عَلَي مرّة شرور
تظفر بروحي الحليمه و تظفر بگلبي الصّبور
ناس حاصلها السّعاده و ناس حاصلها السّرور
و آنا حاصلها الحزن و الآه روحي اليائِسه
الشّين : شِعر السّهر صوته يفزّز الرّاقد صداه
يعبر حدود اللّيالي و يوصل الحايد مداه
فصّلت من قِطَع ليلي و طالعي الخايب رداه
چان أسود شِبِه ليله و صار أسود ملبَسه
الصّاد : صورة شِعِر ليلي ملوّنه بلون الهموم
ترمز لمعنىٰ الكآبه و ترمز لمعنىٰ الوجوم
ما ترافگها المسرّه و ما تفارگها الغموم
وَجِه ، صورة شِعِر ليلي الضّيم لمّه و عبّسه
الضّاد : ضمّتني اللّيالي لضيمها و ضيم الظّنون
أسّرَت گلبي بْأساها و جلبت لظنّي الجنون
علّمَت شِعري المآسي و حمّلَت نفْسي الشّجون
درّسَت روحي التّعاسه بْأخَس و اتعَس مدرسه
الطّاء : طير ، الرّوح طير مقيّد بروحه و أسير
طير لا يگدر يطير و طير ﻻ يگدر يسير
طير ينظر للحياة بنظرة جروحه و يحير
طير يتحسّس القيد بكل وجوده و يهجِسه
الظّاء : ظِل ظُلْم الظّلام ال يظلم الحاير مخيف
يبعث بروحي الهزيمه و يبعث بروحي الرّجيف
طوّعَت شِعري اللّيالي و أصبح بظِل الخريف
طايع رياح المذلّه ال تهب وكحه و قارسَه
العين : عِلّه بأثر عِلّه توكِّر بگلبي و تقيم
تنهش سنيني بنهشها الحاقد الدّامي الأليم
ما درىٰ بآلام گلبي ال تصرخ بگلبي السّليم
ما درى بعمق المصاب الصاب گلبي و حمّسه
الغين : غايات البلايا و غاية اهداف الصّروف
من زماني ال دار غادر عَلَي تضييگ الظّروف
جاعل بقرطاس عمري بكل كدر دهري الحروف
و عَلَي مُجري القَدَر حُكْم الجور هٰذا بغطرسه
الفاء : فِعْل الدّهر لخّص كل معاني الإبتزاز
ما ترك ﻷجلي الإراده و ما ترك ﻷجلي الجواز
حاز تقديري و مصيري بحوزته بشرّ احتياز
و امتلك منّي الزّمام الدّهر و اطلق فارسه
القاف:قسمة هذ عمري من الدّهر هذ العذاب
و قسمة الرّوح السّراب من العمر هٰذا السّراب
خاب ما نال المنىٰ و ما طاب لي بحين الشّباب
و لا دنا لگلبي بهنا و لا حين سرّه و أنّسه
الكاف : كبّلني الزّمان الغاشم بأقوىٰ الكبول
ما سعى بحلها و ذهلها بكل ظلم راعي الحلول
ما تحمّل حِمِل ضيمي من الدّهر گلبي الحَمول
و مل كثر ما حمَل أمر الضّيم گلبي و مارسه
اللّام : لوعات الزّمان تذوّب بروحي الصّمود
و تبطل بگلبي الكفاح و تبطل بنفسي الجهود
لا رحم عند ال ضهدني و جرّح بدمعي الخدود
و لا عطف لِل جمع شرّه لهٰذ حظّي و كدّسه
الميم :ما قدّر حياتي الجاى مصلوب الشّموع
جاي بدموع الهضيمه و جاي بدموع الخنوع
جايني بسنّة مذلّه و جايني بسنّة خضوع
و جايني ببيرق النّكسه ال بِالمهانه منكّسه
النّون : نعّاب القَدَر يخطف من اطرافي السّبات
و يجعل عيوني الحزينه بْظِل سهر دايم تبات
لا قرار لهٰذ وضعي من الرّزايا و لا ثبات
و لا رجا بحسّ السّكينه ال ينطل
. . . مهدي الملا فاضل السكراني . . .