. . . « أنا ، مِنْ سَوادِ الشَّعبِ ! » . . .
أنا، مِنْ سَوادِ الشَّعبِ، لستُ، بِ«سَيِّدِ»
وَ لست ُ، بِ« شَيخ ٍ» مُسنَدٍ وَ مُؤَيَّدِ !
وَ لستُ ، بِمِفضالِ الرِّجالِ ، رئيسِهِم
بِدائرةٍ أو شِرْكَةٍ ذاتِ مَورِدِ !
وَ لستُ ، بِذِي مالٍ ، يُجَلُّ ، لِمالِهِ
وَ لستُ ، بِذِي بِطْشٍ ، مُطاعٍ وَ مُسنَدِ!
أنا ، مِنْ سَوادِ الشَّعبِ ، مِنْ فُقَرائِهِ
فقيرٌ ، كآمالي ، فقيرٌ ، كمقصَدِي !
أرىٰ عِندَ أعجازِ المجالسِ ، راحتي
وَ ألقىٰ ، بِأعجازِ المجالسِ ، مُسعِدِي!
هُناكَ : أناسٌ يَأنَسونَ ، بِجِلستِي
وَ صِدقِ حديثِي، عنْ قديمِي، المُجَدَّدِ!
هُناكَ : أناسٌ يَفهَمونَ صَراحتِي
وَ عُقدةَ تنكيتِي ، وَ جِدِّي ، المُحَدَّدِ !
هُناكَ : أناسٌ يَهضِمونَ بَساطتِي
وَ قِصّةَ تبسيطِي ، بِقَصِّي ، المُجَرَّد ِ!
فَغايةُ أعجازِ المجالسِ ، غايتِي
وَ مقصِدُ أعجازِ المجالسِ ، مقصِدِي !
أنا ، مِنْ سَوادِ الشَّعبِ ، لستُ ، بِسائدٍ
أنا،مِنْ سَوادِ الشَّعبِ،لستُ، بِ«سَيِّدِ»!
( عادل السّكرانيّ )