وسيظلُ قَرُبكَ ياحُسين بِكربلاَء رمزَ الاباتٍ وكعبة الزُوَارِانا العَاشِقُ الوَلهَان , لصَاحِبِ الزَمان
متى تُشرق الدنيا ويشمخ انفُها ** بمُنصلتٍ كالسـيف سُـل مِن الغمـدِويزحـف مِن بطحـاء مكـة قائـمٌ ** يقوم على إسم الله باليُمن والسعدِفيملؤهـا عـدلاً وقِسـطاً ورحمـهً ** كما مُلئت بالجُـور والظلم والحقـدِفـديتـك عـجـل بالظهـور فـإنـما ** كجمرِ الغَضا هذي القلوب من الوجدِ
تمشي
إليك توسلاً خطواتي
وأعدها إذ أنها حسناتي
وودت لو أنَّ الطريق لكربلاءمن مولدي سيراً لحين مماتي
لأُنادي في يوم الحسابِ تفاخُراً
أفنيتُ في حُب الحُسين حياتي