ها هي كربلاء تعود من جديد ..
ها هي الجراح تبكي القلوب وتدميه ..
ها هي جراحات قلب زينب تبكي السماوات والاراضين ..
ها هي جراحات الحسين تدوي في قلوب المحبين ..
ها هي جراحات قلوبنا تصيح لبيك يا حسين ..
ها هي كربلاء تعود من جديد ..
ها هي الجراح تبكي القلوب وتدميه ..
ها هي جراحات قلب زينب تبكي السماوات والاراضين ..
ها هي جراحات الحسين تدوي في قلوب المحبين ..
ها هي جراحات قلوبنا تصيح لبيك يا حسين ..
اعلم إن هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم،وعن الرّضا (عليه السلام) قال: كان أبي صلوات الله عليه إذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً، وكانت كآبته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه، ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام).
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : إن المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يحرّمون فيه القتال فاستُحلت فيه دماؤنا ، وهتُكت فيه حرمتنا ، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأُضرمت النيران في مضاربنا ، واُنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم تُرع لرسول الله حرمة في أمرنا. إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام .
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا قَتيلَ اللهِ وَابْنَ قَتيلِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثأرَ اللهِ وَابْنَ ثَأرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وِتْرَ الله المَوتُورَ في السَّماوات وَالأرْضِ ، أشْهَدُ أنَّ دَمَكَ سَكَن في الخُلُدِ ، وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أظلَّةُ العَرْشِ وَبَكى لَهُ جَميعُ الخلائِقِ ، وَبَكَتْ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالأرَضُونُ السَّبْعُ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، وَمَنْ في الجَنَّةِ وَالنّار مِنْ خَلْقِ رَبِّنا ، ما يُرىُ وَما لا يُرى
قال رسول الله : (( إن لولدي الحسين حرارةً في قلوب المؤمنين لا تبرد إلى يوم القيامة ))
.. البلاء ..
مرٌ مذاقهُ ، قبيحاً ، عند الناسِ كلهم
الا زينب ٌٌٌٌٌ
تذوقته ُ، عسلاً مصفى ، جميلا
رأت فيه امتحان السماء ...
لم ينفك عنها ..
فدار عليها ، كدوران الرحى ...
وهي .. لم تنفك .. تُصير ...بيدِ صبرها
جلمودهِ الى اشلاء ...
سلام الله على جبل الصبر الصابرة المحتسبة الى الله
احسنتم اخوتي وفقكم الله
عظم الله لكم الاجر
دماءالحسين
سدت على اعدائه آفاق الحياة واطراف الأرض
فبعد الف عام لا تجد احداً يجرأ ان يقول :
انا من بني امية . او انا معهم .
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين واحبائه وعياله وعلى كل ذرة تراب من ارض الفداء والبطوله حقا" يتحير الادباء وتنفر الكلمات من كاتبيها ولايسعفني اي بيت شعر يروي حالة ظمأي حقا" تقف الخلائق خجلى لاتمتلك كلاما" امام عظم الواقعه وفداحة الخطب وجلالة التضحيات لايوم كيومك يابا عبد الله
عظم الله أجوركم وجعلها الله في ميزان حسناتك
عظم الله اجوركــــم ... بارك الله بيك اخي على الموضوع القيم