خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع انا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملان مني أكراشا جوفا وأحوية سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده ، من كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فاني راحل مصبحا إن شاء الله
بوركت سيدي يا سيد مهدي
دمت بخير وبارك الله فيك
وسلمت اناملك الرائعه
فداءٌ لمثواك من مضجعِ تنوّر بالأبلج الروعِ
بأعبق من نفحات الجنان روحاً ومن مسكها أضوعِ
ورعياً ليومك يومِ الطفوف وسقياَ لأرضك من مصرع
وحزناً عليك بحبس النفوس على نهجك ألنّير المهيع
وصوناً لمجدك من أن يذال بما انت تأبآه من مُبدعِ
فيا أيها ألوترُ في الخالدين فذاً إلى الآن لم يشفّعِ
ويا عظة الطامحين ألعظام للأهلين عن غدهم قُنّعِ
تعاليتَ من مفزعٍ للحتوف وبورك قبرك من مفزعِ
تلوذُ ألدهور فمن سجدٍّ على جانبيهِ ومن رّكعِ
شممتُ ثراك فهبّ النسيم نسيمُ ألكرامةِ من بلقعِ
وعفرتُ خدي بحيثُ إستراحَ خدُّ تفرى ولم يضرعِ
وحيثُ سنابُك خيلِ ألطغاة جالت عليه ولم يخشع
وطُفت بقبرك طوف الخيال بصومعةِ الملهم المبدعِ
وخلتُ وقد طارت ألذكريات بروحي إلى عالمٍ أرفعِ
كأنّ يداًمن وراء ألضريح حمراءُ مبتورة ألاصبعِ
الله يا صفاء الروح
انها من اروع قصائد الجواهري
اليكم المقطع بصوت الشيخ فاضل المالكي
انطوان بارا ، مسيحي: لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
الزعيم الهندي غاندي: لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
مودوكابري ريس:يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد،إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
العالم والأديب المسيحي جورج جرداق:
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.