قال الامام الحسين عليه السلام
خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع انا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملان مني أكراشا جوفا وأحوية سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول الله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقر بهم عينه وينجز بهم وعده ، من كان باذلا فينا مهجته ، وموطنا على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا فاني راحل مصبحا إن شاء الله
انه اجمل نشيد وجد في هذا الكون
بارك الله بك اخي العزيز
طبت وبوركت
شكرا لك صديقنا الرائع .. باركك الله وأثابك .. لي عودة حتما .. كل الود
فداءٌ لمثواك من مضجعِ تنوّر بالأبلج الروعِ
بأعبق من نفحات الجنان روحاً ومن مسكها أضوعِ
ورعياً ليومك يومِ الطفوف وسقياَ لأرضك من مصرع
وحزناً عليك بحبس النفوس على نهجك ألنّير المهيع
وصوناً لمجدك من أن يذال بما انت تأبآه من مُبدعِ
فيا أيها ألوترُ في الخالدين فذاً إلى الآن لم يشفّعِ
ويا عظة الطامحين ألعظام للأهلين عن غدهم قُنّعِ
تعاليتَ من مفزعٍ للحتوف وبورك قبرك من مفزعِ
تلوذُ ألدهور فمن سجدٍّ على جانبيهِ ومن رّكعِ
شممتُ ثراك فهبّ النسيم نسيمُ ألكرامةِ من بلقعِ
وعفرتُ خدي بحيثُ إستراحَ خدُّ تفرى ولم يضرعِ
وحيثُ سنابُك خيلِ ألطغاة جالت عليه ولم يخشع
وطُفت بقبرك طوف الخيال بصومعةِ الملهم المبدعِ
وخلتُ وقد طارت ألذكريات بروحي إلى عالمٍ أرفعِ
كأنّ يداًمن وراء ألضريح حمراءُ مبتورة ألاصبعِ
من اقوال الامام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء
<span style="color:#008000;"><font size="5"><strong>
شكرا جزيلا سيد وبارك الله بك وجعلها في ميزان حسناتك بشفاعة الحسين (ع) وان شاء الله سنعمل على ادامة هذا المقترح الرائع متى ما اسعفنا الوقت
العالم والأديب المسيحي جورج جرداق:
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
انطوان بارا ، مسيحي: لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.الزعيم الهندي غاندي: لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
مودوكابري ريس:يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد،إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
تهيم الروح واتصور مصاب الطف يبو الأكبر
جرح جرحين إلك يحسين
بمصاب الطف يبو الأكبر
...........................................
----------------------------------
بعالم غربتك يحسين تسعى الروح تبصر جم منية ومنهه يحصي جروح
وبعين الحقيقة يشوف جم مذبوح يوم الطفتصور جم يتيم ينوح
تبادر ترثي يامصرع تعاين يامصاب افجع
تهل العين ا لك يحسين
---------------------------------------
تبادر عيني تلمح مشهد الانصار انصار الكرامة موصفوت الابرار
وسمعصوت عابس يهتف بايثار يحسين اليضدك يبغض الجبار
ومثل عابس حبيب أكد وصوتة بكل فخر ردد
نوافي الدين إلك يحسين
.........................................
ومن جرح الجرح يحسين بيه اتطوف ابكَلب متوجرة نارة معتني وملهوف
وأعاين جسم الاكبر تعتليه سيوف ومن دمة اتروه صفوف تتلو صفوف
وصوتك بالجمع كبر تبين مصرع الاكبر
وتشب نارين إلك يحسين
........................................
ولاحت للنواظر شمعة والصيوان خالي بلا أثر جن بيت للأحزان
وعريس يتحنة بدمة والنيشان يقدم مهجتة بيوم العرس قربان
بدماه اجفوفة اتحنت عليه ارض وسمة ونت
مع الكونين إلك يحسين
.........................................
وسعر كَلب الظمة بلهفة اعتنيت الجود شفت عالمشرعة راية وتظمهة ازنود
وراعي الموزمة بآلامة يسعى يجود ينادي الماي اجيبة وما تحدني حدود
جفيل مكَطعة جفوفة وينادي الماي ما أعوفة
نذر جفين إلك يحسين
..............................................
وبجفوفك شفت يحسين طفل انصاب ومن دمة ايتروه وهذا اشد امصاب
عبد الله انذبح حين الوكَع بالباب محسن والدليل بنبلة السلاب
تجره بجفك خضابه تهل الدمعة لمصابة
على الخدين إلك يحسين
........................................
وياجرح الاشد يحسين وبهل اليوم غريب انت اصبحت واستوحدوك الكَوم
وكل طعنة رمح كل سيف يا مظلوم بأرض الطف منية تمثل المحتوم
بألم كل طعنة يمسلب تجود ونار إلك تلهب
وأشدتهن وين إ لك يحسين
........................................
الشاعر ابو حسن المياحي