سُئِلَ ألآمَامْ ألحُسَيِنْ ( عَلِيه ألسَلآمْ ) :
كَيِفْ أصْبَحتْ يَابِنَ رسُولْ الله ؟
فَقَالَ عَليِهْ ألسَلآمْ : " أصْبَحتُ وَ لِيْ رَبٌ فَوقِيْ ،
وَ ألنَارٌ أمَامِيْ وَ ألمَوتُ يَطْلبُنيْ وَ ألحِسَابُ مُحَدقٌ بِيْ وَ أنَا مُرتَهَنْ بِعَمَليْ وَ لآ
أجِدُ مَا أحِبٌ وَ لآ أدْفَعٌ مَا أكْره وَ ألآمُور بِيْد غَيِريْ فَأنْ شَاء عَذبَنِيْ وَ أنْ
شَاء عَفَا عَنِيْ ، فَأي فَقيِرُ أفْقَر مِنِيْ"
ادور اليحن لفراكك وياحين
وكل الحنه ضلوع الهم وياحين
تظهر يا يوم يا ساعة وياحين
طالت غيبتك يبن الزجيه
سيدي .. من أنت؟ ما لي كلما ذكرت اسمك تسيل الدمعة من عينيّ فتكتب على خدّاي "غريب يا حسين .. مظلوم يا حسين .. عطشان يا حسين "
من أنت وكلما ذكرت اسمك أرى الكون قد تغير .. فأراه عطشاً .. يائساً .. حزيناً .. من أنت وفي حروفك عزةً وكرامة .. من أنت وجدّك المصطفى قد ضّحى بولده ابراهيم من أجلك .. من أنت ووالدك المرتضى وجدّك بكوك عند مولدك .. فلا عجب أنك سيدّ شباب أهل الجنة
في محضرك أيّ عزاءٍ لجدّك الحسين يكون ؟
هي آهااات ودموعٌ تُواسي إسوداد المتون
مولاي قُلت إنّ يوم الحسين أقرح الجفون
فداءُ لدماءِ عينيك الجاريات كل العيون !!
▬▬▬▬▬▬▬
عبد الرّضا "م.د"
قال الإمام الحسين قبل إستشهاده : بلِّغوا شيعتي مِنِّي السلام .. إنَّ لي شيعة يفرحون لفرحنا .. و يحزنون لحزننا
يا حسين
عُذْراً.. إِذَا انْقَطَعَ الكَلامْ.. فَالرُّوح يَقْتُلَها الحَنِينْ..
وَأَنَا المُكَبَلُ بِالهَوى .. والحُبُّ قَيْدٌ لا يَلِينْ ..
هَيْهَاتَ أَنْسَى كَرْبَلاءْ ..وَأَنَا بِذِكْرَاها سَجِينْ ..
سَأَظَلُ أَذْكُرُ كَرْبَلاء.. وَأَظَلُ أَهْتِفُ يَاحُسَينْ
فكل قــــــــــلب هتف أجنني حــب الحسين
على الإسلام السلام إذا بليت الأمة براع مثل يزيد
رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه فنوفى أجر الصابرين
من أقوال الإمام الحسين عليه السلام
يخافون حينما نلبس السواد ..
يرتعبون حينما نلطم الصدور ..
يحقدون حينما نذرف الدموع ..
يفجرون حينما نأتي زحفاً يا حُسين ..
ومهما فعلوا سنزيد و نزيد ونلعن يزيد ..
و نأتيك زحفاً ياحبيبي ياحُسين . .
لبـــــــــــــيك يا حُـــســـــين
لبـــــــــــــيك يا حُـــســـــين
اللهم صل محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم