ينبهر الناس دائماً بالقصص المتعلقة بالكنوز التي أخذت حيزاً أساسياً في العديد من الكتب والأفلام ولاقت شهرة واسعة في العالم مثل جزيرة الكنز، إنديانا جونز وكنز قوس قزح! اليكم حكاية أشهر 7 كنوز اسطورية في العالم والتي يتناقلها الناس ويؤمن البعض ايمانا عميقا بأنها مختفية في مكان ما وسيتم العثور عليها في يوم من الأيام.

1. أولا: نتوجه في البداية إلى أتلانتس، أكثر المدن عظمة وبذخاً في العصور القديمة والتي كان مصيرها الغرق قبل حوالي 11 ألف عام. حاول الكثير من الغواصين والباحثين قبل عدة قرون مضت الحصول على دليل يثبت وجود هذه المدينة الفخمة تحت الأمواج الهائلة. والروايات عن وجود هذه المدينة لم تأت من خيال بعض البحارة المخمورين فقط، بل جاء على ذكرها الفيلسوف الإغريقي أفلاطون في كتابه (المدينة الفاضلة).

2. ثانيا: المحطة التالية، هي قصر القيصرة كاثرين الثانية قرب سان بطرسبرغ الروسية، حيث يمكننا إلقاء نظرة على غرفة الكهرمان المستنسخة، لندرك بذلك سبب تسميتها بـ"أعجوبة العالم الثامنة". خلال الحرب العالمية الثانية فكك الجيش الألماني الغرفة الأصلية ونقلها إلى قلعة كونيغسبيرغ ليكون مصيرها الضياع بعد ذلك. القليل من أجزائها ظهرت مجدداً أما تبقى قد فُقد في فوضى الحرب.

3. ثالثا: ونصل إلى "كنز ليما" في عاصمة البيرو. في 1820 خلال المقاومة ضد توسع الاستعمار الإسباني سارع حاكم البيرو والكنيسة لحماية ثرواتهم التي كانت تتضمن تمثال من الذهب للسيدة مريم، مُزين بـ1700 نوع من المجوهرات. وهذا الكنز مدفون في جزيرة كوكوس، كما يقول روبرت لويس ستيفينسون في روايته "جزيرة الكنز"، التي تحولت فيما بعد إلى فلم سينمائي.

4. رابعا: "تابوت العهد" أو "تابوت السكينة" في الثقافة الإسلامية، وفقا للموروث اليهدودي، فإن هذا التابوت صُنع قبل 3000 سنة من خشب السنط. ويُعتقد أنه كان يُستخدم لنقل الألواح التي نُقشت عليها الوصايا العشر، وهو مطلي ومزين بإطار من الذهب. يعتقد الخبراء أن التابوت اختفى قبل 2600 سنة، ومن الممكن أن يكون قد دفن تحت جبل الهيكل في القدس. وفقاً للأبحاث الأثرية، لا يوجد بعد دليل قاطع على وجوده عبر التاريخ.

5. خامسا: ينتظر الكثير من صيادي الكنوز ظهور الكنز المدفون في قاع نهر الراين بالقرب من مدينة فورمز. ووفقاً لملحمة النيبلونغسليد التي تعود للقرن الثالث العشر، يحكى أن هاغن فون ترونيه أغرق 12 عربة مليئة بالمجوهرات والذهب في نهر الراين. واستناداً إلى هذه الأسطورة قام عدد لا يعد ولا يحصى من الغواصين بالبحث عن هذا الكنز المزعوم، لكن دون جدوى.

6. سادسا: بدأت رحلة البحث عن الكأس المقدسة، التي يُقال إن يسوع المسيح استخدمها في العشاء الأخير، منذ العهد الأسطوري للملك آرثر في القرن الثاني عشر. ويُقال أيضاً إن أحد تلاميذ يسوع المسيح قام بجمع القليل من دم المسيح، عندما صُلب، في تلك الكأس. يمثل هاريسون فورد وشون كونري دور الباحثين عن الكأس المقدسة في فيلم "إنديانا جونز والحملة الصليبية الأخيرة" عام 1989.

7. سابعا: والأسطورة الأخيرة تروي قصة رجل امتلأ إيماناً بوجود كنز ينتظره عند نهاية قوس قزح، وبعد بحث مضن استسلم للتعب والإرهاق وتوقف عن البحث ليجد نفسه أخيراً عند نهاية قوس قزح. في تلك اللحظة فقط أدرك أن الكنز المنشود الذي كان يبحث عنه كان يكمن في أعماقه طيلة ذلك الوقت: السعادة. وقد يكون هذا هو الشيء المشترك بين جميع المغامرين في كل أنحاء العالم.